في وقت تشتد فيه حملات الانتقادات الموجهة الى المهاجرين في عدد من الدول
الأوروبية بسبب صعود أحزاب ومنظمات يمينية متشددة، مازالت الهجرة المغربية تضرب نموذجا في التعايش والاندماج في دول الإقامة وتبرز كفاءاتها بشكل مستمر عن نجاح وتفوق في جميع المجالات يجعلها تحظى باحترام المجتمعات التي تعيش فيها.
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يخلده العالم يوم 8 مارس سيوشح الرئيس الألماني، يواخيم غاوك السوسيولوجية المغربية صورية موقيت بوسام الاستحقاق للجمهورية الألمانية، رفقة سيدات أخريات اعترافا لمساهمتهن في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي والرياضي والكنسي. هذا بالاضافة إلى عملهن الذؤوب في الاندماج وقضايا اللجوء وتقارب الشعوب.
وتعتبر صورية موقيت من الجيل الثالث للهجرة المغربية إلى ألمانيا، حاصلة على دكتوراه في السوسيولوجيا من جامعة ترير/غرب ألمانيا، ساهمت من خلال عملها كأمينة عامة لمركز Ramesch ، وكذا من خلال شبكة الكفاءات المغربية الألمانية، منذ تأسيسها في سنة 2009 تعزيز حوار وتعدد الثقافات والتعليم والتربية والاندماج ومحاربة التمييز والعنصرية في ألمانيا.
"بالاضافة إلى أنشطة صورية موقيت في مجال التطوع والعمل الجمعوية، تأتي مساهمتها في مجال البحث العلمي أيضا. إذ عملت بالتعاون مع معهد الهجرة والثقافات في جامعة أوزنابروك وبمساهمة ثلاثة باحثين البروفيسور أندرياس بوت ورحيم حجي وخاتمة بوراس على اصدار مؤلف علمي يؤرخ ويوثق للهجرة المغربية في ألمانيا" يضيف بلاغ لشبكة الكفاءات المغربية الألمانية.