بعد طلب الشعب المصرى من الاخوان الحكم من خلال
صناديق الاختراع و كان طلبهم مباشر وواضح و بدون الدخول فى تبيريرات لاسباب الانتخاب
و اتهامات بدعايه دينيه
او طرق غير شرعيه دعونا نقول بصراحه لقد فاز الاخوان على الاقل
بنسبه 40% و حوالى 20% لباقى التيارات الاسلاميه الاخرى مما يظهر صبغه اسلاميه للبرلمان
القادم و ذلك يؤدى الى سيناريوهين
الاول: اباده التيارات بطريقه او بأخرى وذلك لن
يتم بالسجن و القهر و لكن بقرارات المجلس التى طالما له الاغلبيه يستطيع تجميد اى قرار
ليس على هواه مما سيؤدى الى ديكتاتوريه بطريقه ديموقراطيه
الثانى : قيام انقسام داخل التيارات الدينيه بعد
ان تكون مطالبه بطلبات الشعب و تنفيذها و هذا الانقسام اما ان يستخدمه الليبراليين
او يؤدى الى سيطره جيش لاعاده التوازن لساحه الحكم
ولكن دعونا نتسأل ماذا ينتظر مصر من المستقبل القريب
و من الانصياع الموجود فى الشارع المصرى للتيار
الدينى السياسى المسيحى و المسلم من سيأخذ قوانين المصير المصرى هل هو السياسى ام رجل
الدين , من سيحاكم فى المحاكم القاضى ام رجل الدين,من سياتجر فى البورصه الاقتصادى
ام رجل الدين
الحل فى يد الليبرالين و اليسارين بشكل عام فى النزول
و الاندماج مع الشارع المصرى و محاوله تصحيح الهدف و الرؤيه و هذا ليس بصعب فالشعب
المصرى فسنوات ماضيه كان مقتنع بان الديموقراطيه كفر ثم خرج يصرخ من اجلها فى التحرير
فالتغير ممكن
و لكن ان لم نفعل سياتى علينا يوم نتحصر فيه على
ايام مبارك او نصرخ ارجمنى شكرا