القاهرة - سمر باشات لموقع العربية
أقامت مجلة روزاليوسف، معرضا فنيا ضم مئتي عمل أصلي للفنانين التشكيليين الذين عملوا مع المجلة طوال تاريخها، وذلك احتفالا بمرور تسعين عاما على أول إصدار لها.
وتنوعت الأعمال ما بين لوحات فنية ورسومات صحافية وكاريكاتير.
ولم تكن مجلة روزاليوسف واحدة من أهم وأشهر المجلات المصرية فقط، إنما كان لها دوما دور ثقافي متميز.
وبدايات المجلة عام خمسة وعشرين من القرن الماضى على يد مؤسستها فاطمة اليوسف، المعروفة بروزاليوسف، كانت فنية وأدبية.
ولمناسبة الاحتفال بمرور تسعين عاما على إصدار أول عدد، أقامت المؤسسة معرضا تشكيليا ضم مئتي عمل أصلي لكبار الفنـانين الذين عملوا في روزاليوسف، كما في مجلة صباح الخير التي أصدرتها المؤسسة منذ ستـين عاما.
ويقول منسق المعرض إن اللوحات المعروضة مثلت أطياف وأجيال الحركة الفنية كافة في مصر.
ويضيف "بدءا من أجيالها الأولى مرورا بجيل الوسط وانتهاء بالأجيال الشابة في مجالات الرسم الصحافي والتشكيلي والكاريكاتير".
ويقول "من بين تلك الأسماء الفنان التشكيلي حسين بيكار، وفنانو الكاريكاتير حجازى ، رمسيس ورخا".
ويضيف "روزاليوسف كانت رائدة في مجال الكاريكاتير المصري، بعدما كانت حكراً على الفنانين غير المصريين في النصف الأول من القرن الماضي. من أشهر الشخصيات التي ظهرت، شخصية المصري أفندي للفنـان المصري الأرمني ألكساندر صاروخان".
ويقول أحد الفنانين التشكيليين بالمعرض "رغم كون روزاليوسف في بداياتها فنـية وأدبية إلا أنها تحولت بعد ثلاث سنوات من إصدارها إلى مجلة سياسية، ولكنها لم تتخل عن دورها الفني، بل حولت الكاريكاتير إلى قلم معارضة، وخاضت بسببه معارك عديدة مع الاحتلال البريطاني والحكومات المتعاقبة".