وصف الأمريكي دونالد ترامب المكسيكين بالمغتصبين، والنساء بالغبيات والخنازير السمينة، وتوعد بإغلاق المساجد والاحتفاظ بقاعدة بيانات عن المسلمين، وبترحيل
أطفال المهاجرين غير الشرعين. يؤكد تقرير صدر حديثاً أن خطاب الكراهية الذي يعتمده ترامب يمكن أن يجعل منه تهديداً لأمننا العالمي. حان الوقت كي نضع حداً لهذه المهزلة. أضف اسمك - بكبسة واحدة - إلى هذه الرسالة العالمية، لنواجه خطاب الكراهية الذي يروج له ترامب. عندما يوقع مليوني شخص على هذه الرسالة سننشرها في مختلف الوسائل الإعلامية حول العالم:
أطفال المهاجرين غير الشرعين. يؤكد تقرير صدر حديثاً أن خطاب الكراهية الذي يعتمده ترامب يمكن أن يجعل منه تهديداً لأمننا العالمي. حان الوقت كي نضع حداً لهذه المهزلة. أضف اسمك - بكبسة واحدة - إلى هذه الرسالة العالمية، لنواجه خطاب الكراهية الذي يروج له ترامب. عندما يوقع مليوني شخص على هذه الرسالة سننشرها في مختلف الوسائل الإعلامية حول العالم:
أضف اسمك |
السيد دونالد ترامب،
رغم حديثك المستمر عن جعل الولايات المتحدة الأمريكية عظيمة، فإن أفعالك هي عكس هذا تماماً.
مع كامل الاحترام، العالم بأسره يرفض خطابك الذي يروج للكراهية والخوف والتعصب. إننا نرفض تأييدك لممارسة التعذيب في السجون ودعوتك لقتل المدنيين وتشجيعك على العنف بشكل عام. إننا نرفض إهانتك للنساء والمسلمين والمكسيكيين والملايين ممن لا يشبهونك عرقاً أو لغةً أو ديانةً. نحن نختار التعاطف مع القضايا التي تثير المخاوف بشأنها، ونتمسك بالأمل عند سماعنا لليأس المتسرب من كلماتك، ونؤمن بالتفهم عندما نشاهد مدى جهلك بأوضاع الناس وقضاياهم. كمواطنين من أنحاء العالم، نقف موحدين اليوم أمام محاولاتك لبث التفرقة والكراهية.
|
صحيح أن ترامب ليس السياسي الوحيد على الساحة العالمية الذي يستغل الانقسام السياسي والخوف بهدف الترويج للكراهية، لكنه الوحيد الذي يفعل ذلك وينال تغطية إعلامية مجانية تعادل قيمتها ملياري دولار، بسبب الاهتمام الإعلامي الواسع بمواقفه.
يمكننا بدورنا استغلال الاهتمام الإعلامي برونالد ترامب لصالحنا، والترويج لقصة رفض العالم لخطاب الكراهية الذي ينشره ترامب وأمثاله. كي نتمكن من تحقيق ذلك، نحن بحاجة لملايين التواقيع من مختلف أنحاء العالم. اضغط على الرابط الموجود أدناه لتوقع على الرسالة بكبسة واحدة، ثم شاركها مع جميع أصدقائك. إذا وقع عدد كافٍ منّا على هذه الرسالة، فسوف نجشع السياسيين والمشاهير على التوقيع عليها أيضاً لنعزز من تأثيرها: https://secure.avaaz.org/ar/ |