هنأت كل من رئيسة البرازيل الموقوفة ديلما روسيف والرئيس السابق لولا دا سيلفا، اليوم الكاتب رضوان نصار على فوزه بجائزة كامويس، أرفع الجوائز في الأدب الناطق باللغة البرتغالية.
وقال دا سيلفا: «يستحق أن يظهر اسمه بجوار أدباء آخرين من بلادنا فازوا أيضا بالجائزة»، عبر بيان صدر اليوم الاثنين عن (معهد لولا) في إشارة إلى الجائزة التي تم منحها إلى الكاتب البالغ من العمر 80 عاما.
بينما كتبت روسيف عبر تغريدة على شبكة (تويتر) الاجتماعية «تهانئي، رضوان نصار، عناق حار».
كان قرار تسمية نصار فائزا بجائزة كامويس لعام 2016 قد تم إعلانه اليوم في العاصمة البرتغالية لشبونة من قبل #وزير الثقافة البرتغالي ميجل هونرادو.
وذكرت الصحف البرازيلية أن الإعلان كان مفاجئا للأديب نفسه الذي انسحب من عالم الأدب قبل عقود ليعيش كمزارع بمنزله في ولاية ساو باولو.
وكتب رضوان روايتين فحسب قبل اعتزاله الأدب في 1980 وهما (زراعة قديمة) عام 1975، ثم (كوب الكوليرا) في 1978، واللتين تم تحويلهما لأعمال سينمائية من قبل مخرجين مختلفين.
بينما كان آخر أعماله هو كتاب (فتاة على الطريق) الذي صدر عام 1994 ويضم قصص مكتوبة قبل ثلاثة عقود.
المصدر - المصري اليوم