الرباط، أكاديمية المملكة المغربية من 25 إلى
27 مايو 2016
منذ سنوات عديدة والبحث الأثري يعتمد على مجموعة
من التقنيات الحديثة التي ساهمت
في معرفةتاريخ الإنسان وتطوره في محيط يتسم بتغيرات
مناخية. وتعتبر هذه التقنيات بمثابة أدوات ثمينة بالنسبة للخبراء وأصحاب القرار المعنيين
بحماية التراث الثقافي والمحافظة عليه وتثمينه.
وتبعا لتوصيات الندوة – الورشة الجهوية التي انعقدت
بالرباط سنة 2015، تنظم وزارة الثقافة وأكاديمية المملكة المغربية ندوة ثانية حول موضوع: " إسهام التقنيات الحديثة في فهم وحماية و
تثمينالتراث الثقافي بحوض البحر الأبيض المتوسط
" في الفترة الممتدة من 25 إلى 27 مايو 2016 بمقرأكاديمية المملكة المغربية.
تتلخص الأهداف الرئيسية لهذه الندوة في ما يلي:
• تحسين معارف وحرفية الاخصائيين الشباب لتمكينهم من تطوير كفاءاتهم في
ممارساتهمالمهنية الحالية والمستقبلية.
• إبراز أهمية تطبيق التقنيات الحديثة في دراسة وتثمين التراث الثقافي.
• تحسيس مختلف الفاعلين في قضايا المحافظة على التراث الثقافي وتثمينه بمختلف
أشكاله.
• تقوية التنسيق العلمي والتقني بين المختبرات المغربية ومختبرات الدول
المشاركة فيالندوة.
سيناقش أكثر من 60 خبيرا من مجموعة من دول البحر
الأبيض المتوسط بالإضافة إلى محافظيالآثار والتراث التابعين لوزارة الثقافة وأساتذة
باحثين من الجامعات المغربية الوضع الحالي للمعارف ذاتالصلة بالتقنيات التي من شأنها
تطوير الأبحاث الأركيولوجية، وكذا المحافظة على التراث الثقافي لبلدانهموتثمينه.
كما سيتناول هذا
النقاش، بين المتخصصين في الأركيولوجيا والمسؤولين عن تدبير التراث الثقافيوالخبراء
المدعوين، المظاهر التكنولوجية لمختلف الحرف من أجل تحديد المشاكل وطرق حلها علىالمستوى
المحلي والوطني والجهوي. وسيسمح هذا الشكل من التفاعل الذي تنفرد به هذه الندوة من
سبرالمعارف وتحسين ممارسة المهن.