إني أختنق : كمال غبريال
• مسار الحضارة والإنسانية يتعرض الآن لتهديدات خطيرة، وربما سيستغرق الأمر عدة أجيال، قبل أن تتمكن الإنسانية من الاستئصال التام لجذر ومنبت الكراهية
والإرهاب، ليصبح مثل ما سبقه من نزعات جنونية مدمرة، مجرد تاريخ تجاوزته الإنسانية.
• عندما تهاوت الكتلة الشرقية في بداية تسعينات القرن الماضي تصورت بسذاجة أن "الشر" قد انتهى من العالم إلى الأبد، وأن "الخير" سيسود، لكن سرعان ما ظهر الإرهاب الديني ليملأ الفراغ. . "الخير" و"الشر" وجهان لعملة الحياة، ولا وجود لأحدهما دون الآخر.
• من نسميهم "أبرياء" في منطقة الشرق الأوسط هم البيئة التي أنتجت واحتضنت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من نسميهم "إرهابيين". . . الاعتدال في بلادي هو منبع الإرهاب، إذا كان يعني كما نرى أن تستكره بلسانك ما يتهلل له قلبك، وتستكره بقلبك ما يتحدث به لسانك. . "البراءة" في الشرق الأوسط مجرد أكذوبة!!
• أقاوم قدر استطاعتي أن يذهب فكري إلى أن هناك خللاً في التركيب الجيني للنوع الإنساني، جعله ينتج فروعاً تحت مسمى "بشر"، فيما يندرجون حقيقة تحت تصنيف "وحوش بدائية"!!
• كم من الأمريكيين الآن يرى أن دونالد ترامب هو "القائد الضرورة"؟!!
• صلب القضية أو جزع الشجرة هو "الأوامر والوصايا الإلهية". هناك من ينتظر "حرق المخالفين لها" في الدار الآخرة، وهناك من يبادر إلى "حرق المخالفين لها" في الحياة الدنيا. . يبدو الاتفاق غالباً على الاختلاف بين الفريقين.
• الأكاذيب والخرافات والأوهام تمد طريقاً زاهي الألوان، ويفضي دوماً إلى هاوية بلا قرار.
• تتوقف إمكانية شفاء المريض على عاملين، الأول هو طبيعة الميكروب أو الفيروس المسبب للمرض، وإن كان قابلاً للشفاء منه أم لا، والثاني هو مقدرة جسد المريض على المقاومة وصلاحيته للاستفادة من الدواء المعالج. . الكارثة هي حين يكون كل من الفيروس وجسد المريض غير قابل للعلاج.
• هناك من يستهدف قتل الأخبطوط بطعنه في القلب، وهناك يرى الاكتفاء باستئصال الأطراف المؤذية منه فقط. . تردد العالم في قطع رأس الثعبان سيستغرق بعض الوقت، لكنه لن يدوم إلى الأبد.
• يقتضي الإنصاف تذكر أن "يهوه" سبق له وأن أحرق بالنار والكبريت مدينتين كاملتين لنفس السبب.
• عند دراسة أي ظاهرة ينبغي التفرقة بين طرازين من مسبباتها. الطراز الأول هو أن يكون هناك أكثر من عامل مسبب، فتوضع تلك العوامل جنباً إلى جنب مع مراعاة الاختلافات بين أوزان تأثيراتها. الطراز الثاني والذي قد يسبب الفشل في الانتباه لطبيعته فقدان البوصلة، هو أن يكون للظاهرة سبب واحد وحيد لا شريك له (يصح تشبيهه برأس الأفعى)، لكن هناك عوامل جانبية مساعدة، تتيح له المزيد من الفاعلية والانتشار، وهي العوامل التي ان اختفت وحدها سيظل المسبب الواحد الوحيد قائماً، يمارس تأثيره بدرجة أو بأخرى.
• أظن أنني أقبل بمساحة كبيرة من الاختلاف مع الآخرين. وأظن أيضاً أنني أقاوم ما وسعني الجهد أي نزعات مازالت مترسبة بداخلي نتيجة نشأتي في مجتمع سلطوي. لكن وبحسم قاطع لا لبس فيه لا أقبل الاختلاف حول "العداء للإرهاب" فكراً وأشخاصاً، أياً كان مصدره وأياً كان ضحاياه، كما لا أقبل تلك المواقف المائعة، في معركة الإنسانية مع أعداء الحياة.
• قلت: حكم المشايخ ولا حكم العسكر؟
قـال: ماهو الفول من الطعمية والطعمية من الفول يا مسعودي!!
• العلمانية أن تُعمل عقلك وتبذل جهدك لتحقيق حياة أفضل، منحياً جانباً كل ما يعترض طريقك من خرافات وأوهام.
• مسار الحضارة والإنسانية يتعرض الآن لتهديدات خطيرة، وربما سيستغرق الأمر عدة أجيال، قبل أن تتمكن الإنسانية من الاستئصال التام لجذر ومنبت الكراهية
والإرهاب، ليصبح مثل ما سبقه من نزعات جنونية مدمرة، مجرد تاريخ تجاوزته الإنسانية.
• عندما تهاوت الكتلة الشرقية في بداية تسعينات القرن الماضي تصورت بسذاجة أن "الشر" قد انتهى من العالم إلى الأبد، وأن "الخير" سيسود، لكن سرعان ما ظهر الإرهاب الديني ليملأ الفراغ. . "الخير" و"الشر" وجهان لعملة الحياة، ولا وجود لأحدهما دون الآخر.
• من نسميهم "أبرياء" في منطقة الشرق الأوسط هم البيئة التي أنتجت واحتضنت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من نسميهم "إرهابيين". . . الاعتدال في بلادي هو منبع الإرهاب، إذا كان يعني كما نرى أن تستكره بلسانك ما يتهلل له قلبك، وتستكره بقلبك ما يتحدث به لسانك. . "البراءة" في الشرق الأوسط مجرد أكذوبة!!
• أقاوم قدر استطاعتي أن يذهب فكري إلى أن هناك خللاً في التركيب الجيني للنوع الإنساني، جعله ينتج فروعاً تحت مسمى "بشر"، فيما يندرجون حقيقة تحت تصنيف "وحوش بدائية"!!
• كم من الأمريكيين الآن يرى أن دونالد ترامب هو "القائد الضرورة"؟!!
• صلب القضية أو جزع الشجرة هو "الأوامر والوصايا الإلهية". هناك من ينتظر "حرق المخالفين لها" في الدار الآخرة، وهناك من يبادر إلى "حرق المخالفين لها" في الحياة الدنيا. . يبدو الاتفاق غالباً على الاختلاف بين الفريقين.
• الأكاذيب والخرافات والأوهام تمد طريقاً زاهي الألوان، ويفضي دوماً إلى هاوية بلا قرار.
• تتوقف إمكانية شفاء المريض على عاملين، الأول هو طبيعة الميكروب أو الفيروس المسبب للمرض، وإن كان قابلاً للشفاء منه أم لا، والثاني هو مقدرة جسد المريض على المقاومة وصلاحيته للاستفادة من الدواء المعالج. . الكارثة هي حين يكون كل من الفيروس وجسد المريض غير قابل للعلاج.
• هناك من يستهدف قتل الأخبطوط بطعنه في القلب، وهناك يرى الاكتفاء باستئصال الأطراف المؤذية منه فقط. . تردد العالم في قطع رأس الثعبان سيستغرق بعض الوقت، لكنه لن يدوم إلى الأبد.
• يقتضي الإنصاف تذكر أن "يهوه" سبق له وأن أحرق بالنار والكبريت مدينتين كاملتين لنفس السبب.
• عند دراسة أي ظاهرة ينبغي التفرقة بين طرازين من مسبباتها. الطراز الأول هو أن يكون هناك أكثر من عامل مسبب، فتوضع تلك العوامل جنباً إلى جنب مع مراعاة الاختلافات بين أوزان تأثيراتها. الطراز الثاني والذي قد يسبب الفشل في الانتباه لطبيعته فقدان البوصلة، هو أن يكون للظاهرة سبب واحد وحيد لا شريك له (يصح تشبيهه برأس الأفعى)، لكن هناك عوامل جانبية مساعدة، تتيح له المزيد من الفاعلية والانتشار، وهي العوامل التي ان اختفت وحدها سيظل المسبب الواحد الوحيد قائماً، يمارس تأثيره بدرجة أو بأخرى.
• أظن أنني أقبل بمساحة كبيرة من الاختلاف مع الآخرين. وأظن أيضاً أنني أقاوم ما وسعني الجهد أي نزعات مازالت مترسبة بداخلي نتيجة نشأتي في مجتمع سلطوي. لكن وبحسم قاطع لا لبس فيه لا أقبل الاختلاف حول "العداء للإرهاب" فكراً وأشخاصاً، أياً كان مصدره وأياً كان ضحاياه، كما لا أقبل تلك المواقف المائعة، في معركة الإنسانية مع أعداء الحياة.
• قلت: حكم المشايخ ولا حكم العسكر؟
قـال: ماهو الفول من الطعمية والطعمية من الفول يا مسعودي!!
• العلمانية أن تُعمل عقلك وتبذل جهدك لتحقيق حياة أفضل، منحياً جانباً كل ما يعترض طريقك من خرافات وأوهام.