يشرب الويسكي،
وأنا في غرفتي أسكر
أعيد حديثي معهوأنا في غرفتي أسكر
أهذي طوال الوقت!
يهزّ الكأس بيده
فأتمسّك بمسند السرير،
يصيح تشيرز
فأسيل على حرف الجدار،
وأنتظره حتى يصحو
يقول لي أحبك
فأبتسم،
يصبح فمي مشدوداً كقوس
ينتظر أن يطلقَ القُبل سهاماً؛
أخبرتُه أني أحبه،
فدمعتْ عيناه،
بتلك الدمعة تعلقت كلّ نسائه
شاهدتهن يتلاشين
فأبتسم،
يصبح فمي مشدوداً كقوس
ينتظر أن يطلقَ القُبل سهاماً؛
أخبرتُه أني أحبه،
فدمعتْ عيناه،
بتلك الدمعة تعلقت كلّ نسائه
شاهدتهن يتلاشين
يحادثني طوال اليوم
ألتقط له صوراً مميزةً من دمشق
السماء بقمرٍ واضح،
الحديقة قبل أن تهرب ليلاً،
الطرقات وهي ترتاح أمام البيت،
وأهمل العسكر
بات وجودهم مألوفاً
كقطط الشوارع.
ألتقط له صوراً مميزةً من دمشق
السماء بقمرٍ واضح،
الحديقة قبل أن تهرب ليلاً،
الطرقات وهي ترتاح أمام البيت،
وأهمل العسكر
بات وجودهم مألوفاً
كقطط الشوارع.
يصحبني بمشوار صباحي
أجلس بجانبه،
منذ أسابيع وأنا أسكن هاتفاً محمولاً،
أتأمل شوارع المدينة الجديدة
أتلفت يمنة ويسرة
دون جدوى،
مساري محدد
وجهه فقط!
أصنع من ابتسامتي بوصلة
وأدلّه على الطريق.
أجلس بجانبه،
منذ أسابيع وأنا أسكن هاتفاً محمولاً،
أتأمل شوارع المدينة الجديدة
أتلفت يمنة ويسرة
دون جدوى،
مساري محدد
وجهه فقط!
أصنع من ابتسامتي بوصلة
وأدلّه على الطريق.
يقرأ كتباً كثيرة
أجلس أمامه كطالبة،
يحملني من حضن شجرة الدر
لأجد نفسي أرقص أمام سالومي،
لينتهي حديثي معه على أعتاب سِفْرٍ مفتوح
أسمع على هوامشه صليل سيوف ذات الصواري،
أتعلق بغلاف أحد كتبه
وأراقبه يقرأ شِعري،
يوضب خططه وعلمه وسنواته
عند أقدامي،
أحكي له قصصاً طويلة عن الحرب
وكيف أنني في منتصفها أحببت!
أجلس أمامه كطالبة،
يحملني من حضن شجرة الدر
لأجد نفسي أرقص أمام سالومي،
لينتهي حديثي معه على أعتاب سِفْرٍ مفتوح
أسمع على هوامشه صليل سيوف ذات الصواري،
أتعلق بغلاف أحد كتبه
وأراقبه يقرأ شِعري،
يوضب خططه وعلمه وسنواته
عند أقدامي،
أحكي له قصصاً طويلة عن الحرب
وكيف أنني في منتصفها أحببت!
٭ كاتبة سورية
26/5/2016
26/5/2016