صحيح أن عبارة “الأوليغارشية” رأت النور للمرة الأولى في روسيا، ولكن منظمة مراسلون بلا حدود ارتأت إطلاق هذا الاسم على أولئك الأثرياء الذين يتملَّكون أو
يُشَيِّدون إمبراطوريات إعلامية عملاقة لوضعها في خدمة المصالح الاقتصادية أو السياسية. فالأمر يتعلق بظاهرة عالمية يطغى عليها التوجه نحو التركيز في مجموعات ضخمة تقوم على وسائل الإعلام (التلفزيون والإذاعة والصحف والمواقع الإلكترونية) جنباً إلى جنب مع الأبناك وشركات الاتصالات الهاتفية والعقارات والبناء، إلخ. إنه التوجه السائد الذي تجد فيه بعض الدول ضالتها، مثل الصين التي اعتمدت الرأسمالية في سبيل خنق الديمقراطية أكثر فأكثر.
يحلل تقرير “النُّخب الأوليغارشية في موسم التسوق الإعلامي” السياق العام الذي تصطدم فيه الصحافة وحرية الإعلام بجدار غير مرئي؛ جدار يحكمه المال وتضارب المصالح، مما يضع مسألة الاستقلالية أمام تحديات جديدة تعتزم مراسلون بلا حدود مواجهتها بكل حزم من خلال وضع هذا الرهان الكبير للديمقراطية ضمن القضايا التي تستأثر بالاهتمام في جدول أعمال المنظمة.
وبمناسبة صدور هذا التقرير، تطلق مراسلون بلا حدود حملة تواصلية بالتعاون مع وكالة BETC، بعنوان “كيف تقتل الأوليغارشية حرية الإعلام“. وتتخذ هذه الحملة شكل “دليل منهجي موجز” يسلط الضوء على الأساليب والمناهج التي يتبعها كل واحد من كبار رموز الأوليغارشية.
المنهج 1: وضع إمبراطوريته الإعلامية في خدمة النظام
المنهج 2: الاستعاضة عن الأخبار بالترفيه
المنهج 3: استخدام وسائل الإعلام التابعة له من أجل مهاجمة المعارضين
المنهج 4: فرض رقابة على أي شيء يتعارض مع مصالحه
المنهج 5: شراء مؤسسات إعلامية لإفساد السلطة
إقرأ التقرير باللغة الإنجليزية
إقرأ التقرير باللغة الفرنسية