وتعتبر في الواقع قصة حياة هذا الرجل كما جاء
في تدوينة نشرها الكاتب في صفحته على الفيسبوك ، عنوانا لمسار جيل مغربي ولد مباشرة
سنة 1912، تاريخ بداية تنفيذ الحماية على المغرب. وكانت حياته مسارا لتحديات متراكبة
منذ هاجر من قريته بمنطقة بيوكرى بسوس، مشيا على الأقدام وعمره 16 سنة فقط، إلى مراكش
سنة 1929. ومنها سيهاجر صوب مكناس، ثم مناجم الفوسفاط بخريبكة، ثم إلى منطقة البليدة
بالجزائر، ثم إلى مدينة سانتيتيان بفرنسا سنة 1937، قبل أن يقرر العودة رفقة زوجته
الإسبانية وأبنائه إلى المغرب سنة 1951، للمشاركة في المقاومة ضد الإستعمار. ليعتقل
سنة 1954، رفقة صديقه محمد منصور ويحكم عليه بالمؤبد (بعد تخفيف حكم الإعدام ضده بسبب
إنقاذه سنة 1941 بفرنسا للجنرال سوفران من الغيستابو النازي الألماني، والذي كان واحدا
من رفاق الجنرال دوغول).
recent
كولوار المجلة
recent
recent
جاري التحميل ...
recent