فازت الكاتبة المغربية الفرنسية ليلى سليماني بجائزة غونكور وهي من أرقى وأعرق الجوائز الأدبية في فرنسا، وذلك عن عملها الروائي "أغنية هادئة" الصادرة هذه السنة
عن دار النشر غالميار.
ويحكي العمل الروائي "أغنية هادئة، وهو ثاني عمل سردي للكاتبة بعد "في حديقة الغول"، قصة مربية أرملة اسمها لويز قامت بقتل طفلين، ميلا وأدم، كان قد عهد إليها الاهتمام بهما.
واستطاعت الكاتبة المغربية الأصول من الفوز بالجائزة العريقة بعد أن تم اختيارها من طرف أعضاء أكاديمية غونكور ضمن القائمة القصيرة التي تضم ثلاث روايات أخرى هي "الآخر الذي نعبد" للكاتبة الفرنسية كاترين كيسيه، و"متوحشون" للفرنسي لريجيس جوفري، و"بلد صغير" للفرنسي الرواندي غايل فاي.
وترشحت الكاتبة أيضا ضمن القائمة القصيرة جائزة رونودو، وهي أيضا من الجوائز الأدبية الرفيعة في فرنسا، لكن بعد تتويجها بجائزة غونكور فلا يمكنها الجمع بين الجائزتين.
وتجدر الإشارة إلى أن أربع نساء فقط استطعن الفوز بجائزة غونكور الأدبية العريقة في العشرين سنة الأخيرة.
وفازت الكاتبة والصحافية ليلى سليماني، يوم 19 شتنبر 2015 ، بجائزة المامونية الأدبية في نسختها السادسة والخاصة بالكتاب المغاربة الفرانكفونيين، وذلك عن روايتها "في حديقة الغول"، الصادرة عن دار النشر " غاليمار".