-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

حوار مع المفكر مالك شبل : الموضوع الأخطر ليس الدين إنما السلطة السياسية وإدارة الحكم والتواصل مع الناس

بمناسبة وفاة المفكر العربي مالك شبل نقدم هذا الحوار الذي نشرته صحيفة المستقبل اللبنانية يوم الجمعة 8 مارس 2013 
المفكر مالك شبل عن الإسلام ماضيه وحاضره: الموضوع الأخطر ليس الدين إنما السلطة السياسية وإدارة الحكم والتواصل مع الناس
لا يترك مالك شبل، الباحث وعالم الانثروبولوجيا الجزائري، موضوعاً إلا ويعالجه كالهوية والحب والجنس والجماعة والفرد في العالم الإسلامي والتنوير الإسلامي، في كتب وموسوعات ينشرها تباعاً عن الحب والرموز في الإسلام وتحليل كتاب ألف ليلة وليلة. وصارت كتبه أليفة الاجتماع الفرنسي الحديث. وهو الداعي الى الإسلام المعتدل والعقل، وهو الذي قام بترجمة القرآن الكريم الى القارئ الفرنسي وأرفق الترجمة بقاموس موسوعي يساعد على الفهم وربط ذلك بالظروف والتركيبة التي نزل بها القرآن الكريم
كل ذلك الجهد والبحث المتواصل هدفه رؤية الإسلام من منظور تنويري وأبعد من موضوع معرفي الى وعي صورة الإسلام التي أصابتها أحداث 11 أيلول سبتمبر بتمزقات حادة في الغرب، فيحاول أن يقدم الصورة الحقيقية للإسلام وحضارته التي لا تُختزل بقضايا العنف أو التشدد، فيقدم صفحات مثيرة عن بغداد العباسيين ومصر الفاطمية وإسبانيا الإسلامية، ويجيب عن أسئلة ساخنة جداً ومهمة، وهدفه مدّ جسور التواصل والانفتاح والتسامح مع الآخر، ويدعو الغرب الى قراءة الإسلام من جديد كمنجز فكري وحضاري وإنساني الى كونه منجزاً دينياً.
جديد مالك شبل إصدار جديد حمل عنوان «تغيير الإسلام« (Changer Lislam) عن «دار البان ميشال») يظهر تجارب واختبارات مهمة تبين قدرة الإسلام على التحول في قاموس جديد غني بالمبادئ الأساسية الإصلاحية في الإسلام.
مجلة «لوبوان» الفرنسية أجرت حوراً مع الباحث الجزائري وهنا مقتطف من الحوار:
[أنت تدعو الى إصلاحات أساسية في الإسلام في لحظة تبدو غير مواتية قليلاً، في لحظة تصعد فيها الأصوليات الإسلامية بقوة؟
- الإسلام بالتأكيد يمكن أن يشهد إصلاحات. أقل من قرنٍ على الدعوة الإسلامية انقسم الإسلام الى فروع: السنية والشيعية وسواهما... وفي الوقت نفسه انفتح على التقية وعلى الصوفية ولاحقاً على الفلسفة. إذاً، النظر الى هذا الواقع يساعد على الانطلاق من جديد. ولكنه لا يكفي بالتأكيد. وإنما ينبغي أن نضيف إليه ما استجد من منجزات فكرية وحضارية في أوروبا بعد أن توقفنا عن الإبداع والعطاء ودخلنا في عصر الانحطاط.
أياً يكن من أمر فإن استعادة الماضي في وجهه الزاهر يعطي الثقة بالنفس ويقدم الزخم الضروري للخروج من حالة الإحباط واليأس بغية الانطلاق من جديد.
إذاً، نحن إزاء بروز ظاهرة السلفيين وإزاء «الافاتار». والجهاديون يطرحون العودة الى الإسلام في القرن السابع، أي العودة الى زمن الدعوة عند الرسول والنجاحات المباشرة. هذا يلغي التاريخ، يمحيه. وهؤلاء لديهم نظرة فانتازية الى الإسلام والتي لا تعكس الواقع.
[إذا كان القرآن، الكتاب المقدس عند المسلمين، والحديث المباشر الذي خاطب به الرب جبرائيل ونقله الى الرسول محمد، وإذا كان الرب المطلق والقوي كما يؤكد الباحث في الدين الإسلامي يصبح من المستحيل التعرض لهذه الحجة. هذا الدين ممكن إعادة إصلاحه من جديد؟ أو لنقل إعادة تركيبه!.
- أولاً، الإسلام، هو ليس فقط القرآن، هو أيضاً السنّة، التراث الذي يشكل عائقاً رئيسياً، لأن التراث عامل ثقافي وتاريخي أحياناً مؤرخ وأحياناً غير مؤرخ أو موثق. ثم ما الذي ننتظره أو نفهمه من الإصلاح؟ بالتأكيد ليس التعرض الى الأركان الخمسة التي يقيمها الإسلام وهي الشهادة والصلاة والزكاة والصوم والحج. وكل ما عدا ذلك هو مفتوح. وهذا الدين لم يتوقف عن التطور وبانفتاح كبير جداً أيام الخليفة التاسع والعاشر اللذين ترجما نصوصاً يونانية مهمة جداً تعطي مساحة كبيرة للعقل ومن خلال العودة، عودة كبرى للأرثوذكسية والمستويات تشهد على ذلك. نجد مثلاً فلاسفة مثل (ابن سينا) أو (ابن رشد) الذين قرأوا الدعوة الإسلامية من خلال العقل، ثم الإصلاحات الدينية على يد ابن تيمية في القرن الرابع عشر..
الانقلاب
[كتبت أن المنحى الانقلابي على الدين لم يكن مقبولاً في الإسلام لماذا؟
- السلطة في الإسلام أكانت سياسية أم دينية لم تحبذ مثل هذه النقاشات أو السجالات الفكرية. على العكس من ذلك النبي محمد نفسه شجع على المجادلة وطرح الأفكار وهو الذي قال: «تعدد الآراء والأفكار في ملتي هو نعمة وبركة رسولية»، وحتى قبل وفاته كان محيطه يشهد سجالات كثيرة جداً.
ابن خلدون
[ترسم بورتريه إعجاب كبيرة بابن خلدون المفكر في القرن الرابع عشر وتقدمه على أنه أول علماء السوسيولوجيا. ولكنه لم يتقدم كإصلاحي»؟.
- فعل شيئاً مهماً جداً أحدث ثورة فكرية، هو مؤسس الفكر النقدي، في مقدمته الشهيرة كان مرجعاً للكتّاب والباحثين في القرون الأولى من الإسلام الذين جمعوا وحفظوا نصوصاً مقدسة واشتغلوا على مبدأ الإثبات ليؤكدوا متانة حكمهم.. ابن خلدون ترك مبدأً هو مدعاة للتأمل، حتى أيامنا هذه يرتكز عليه في علم الأنثربولوجيا والعودة الكثيفة اليوم الى دراسة الاثنيات والعرقيات والأقليات.
[تذكر أسماء نهضويين من أمثال رفاعة الطهطاوي ومحمد عبده ومحمود اقبال.. ومفكرين آخرين في عصر النهضة، هذه الحركة في نهاية القرن التاسع عشر التي حاولت تمدين الدول الإسلامية وإحداث نهضة فكرية ودينية. وتتحدث في الموضوع نفسه عن «بروتستانتية» إسلامية. لكن هل هذه الأخيرة حركت التجمع الإسلامي وأحدثت تلك الثورة الاجتماعية؟.
- هذا صحيح، والإصلاحيون اليوم ورثوا أفكارهم من عصر النهضة، النهضة بمعنى اليقظة والمعرفة والتنوير ما بين العامين 1808 و1918 على نحو مختلف بين بلد وآخر. ولكن تحديداً في مصر وفي سوريا. وهي مرحلة شهدت تبادل أفكار لهم مع أوروبا وشهدت وعياً إسلامياً لطبيعة مصائر دولهم ومجتمعاتهم، وشهدت ازدهاراً ثقافياً وفكرياً على مستوى الشعراء والكتّاب والفنانين وعلى مستوى النخب التي تجادل وتناقش في الثقافة والدين والسياسة مما أحدث حراكاً مهماً وغلياناً فكرياً وطروحات إصلاحية مهمة.
... في العام 1883 جمال الدين الأفغاني (الفارسي) والمصري محمد عبده هما من أطلقا مبدأ الإصلاح الأرثوذكسي، وعالج أفكارهما أخيراً وفي مرحلة متأخرة المصري علي عبد الرزاق (باحث ديني في الأزهر) وعالج فكرة أساسية هي المزج بين ما هو مادي وما هو روحي في كتاب «الإسلام وأسس السلطة»، وهو دافع عن فكرة الفصل بين الميثولوجيا الدينية والسياسة. سقوط الامبراطورية العثمانية ثم الحركة الكولونيالية وصعود الحركات الراديكالية أعاقت بالتأكيد هذا التحوّل. لكن من دون قاسم أمين أو خير الدين التونسي، أو طناسيرنسكي على سبيل المثال لم تكن صورة المرأة على ما هي عليه اليوم ولا الحداثة في الإسلام.
العلوم
[وهل بإمكان الباحث في موضوع الإسلام تطبيق العلوم الإنسانية والاجتماعية (وحتى في المسيحية)، وهي مبادئ عقلانية لها مدلولات تعود الى أصلها، من دون أن تأتي النتيجة مغلوطة؟.
- فعلاً، هناك خطر حين تطبق هذه الميادين العملية بشكلٍ قطعي وتعقيد مفاهيمها ومدوناتها وتاريخها كما لو أنها منزلة وبدون أن تحترس منهجياً. أنا أقول منذ البداية إن علم التحليل النفسي يمكن تطبيقه على أي مجتمع غير المجتمع الأوروبي ضمن عدد من الشروط. أي الانفصال عن تاريخية اليهودي المسيحي خصوصاً في ما يتعلق بالعائلة والقرابة والأسماء.. إذاً، هناك اختلاف كبير.. والباحث العربي تحديداً تنقصه مفاتيح عدة حين يعمل على مجتمعه، أو عليه أن يتخلى عن مفاتيح كثيرة غير صالحة ويقوم بالجهد الحقيقي للتحقق والمساءلة وتصحيح ما يجب تصحيحه. واحدة من الإشكاليات والحالات التي تعتبر ميزة في الإسلام هي إغراق «الأنا» في الـ»نحن»، وهذا يوضح الإفلات الفردي بسرعة في سلسلة المحرمات كهرطقة. جميع الحركات الانشقاقية كانت صادمة للإسلام لأنها أعادت ابتكار الحل الفردي أو الحل الرافض للعقيدة الموجودة، إذاً الـ»أنا» مكروهة ولا تزال حتى اليوم وتعتبر إساءة الى الله، وفرحتنا كمسلمين موجودين في الغرب هي أن نستمع كثيراً وكثيراً الى ما يقوله لنا الآخرون.. ابن رشد كان صورياً محضاً لم يطرح تساؤلات حول النظام الذي كان يعيش. كان موظفاً كبيراً ويتمتع بمنافع كبيرة، إذ كان وزير عدل. خلال فترته كان الانحطاط داخل العالم الإسلامي قد بدأ، وكان عليه أن يلاحظ ذلك، لكنه لم يرَ شيئاً. هذا دليل على أنه كان فيلسوف نظام. الـ»أنا» مكروهة من المجتمع الإسلامي وكذلك حرية التفكير والشك كي يبقى الفرد خاضعاً لأمته وسلطته السياسية والدينية. والموضوع الأخطر للمفكر في العالم العربي والإسلامي ليس الدين أو الله وإنما السلطة السياسية (نموذج الحلاج الذي قطع رأسه لأنه قال إن الخليفة معرض للخطأ..).
صحيح أن الإسلام عرف فلاسفة كباراً، لكن عظمتهم ترتكز على مهارتهم كمترجمين كبار ومجادلين بارزين عند الاقتضاء، لكن طروحاتهم كانت دائماً «مالسة» وبدون أي مواجهة بالغة مع النصوص المؤسسة. إنهم فلاسفة على الموضة، وما هم بخطاب إصلاحي بنيوي يقصد صلات حقيقية مع المسلمين.
الحركة الإصلاحية
[هذا يفسر إخفاق الحركة الإصلاحية في مصر في منتصف القرن التاسع عشر؟
- لأنها لم تكن مصممة على إثارة الجماهير لمشروعها. فالنخب قامت بهذه الحركة لأنها كانت برجوازية أساساً ومستفيدة من النظام القائم، كما أنها لم تتوجّه في خطابها أساساً إلا إلى النخبة لثقافتها العالمية وإلى عدم اكتراثها الفعلي بتأسيس نظام جديد، ما أفقدها الصلة بعامة الناس، فبقيت في القصور تحاول تدبر أمر التحول بالنسبة لمسألتي الخلافة والاستعمار، كل ذلك لم يكن كافياً. فالشعب كان بحاجة الى أمور أخرى، كالكرامة والإقرار بحقوقه والعيش باستقرار. لهذا لم تنجح الحركة، فيما انطلق الإسلاميون من المساجد ومن القاعدة كرد فعلٍ على النهضة التي اعتبروها موالية للغرب.
نساء
[تحدثت عن وجوه نسائية مهمة مثل القاضية الإيرانية شيرين عبادي التي حازت جائزة نوبل للسلام 2003، والمناضلة المصرية نوال السعداوي وغيرهن ممن يناضلن ضد العنف ضد المرآة.
- اسمان من بين عشرات الأسماء التي ناضلت وصارعت لمحو قدر المرأة في الإسلام، ولكنها للأسف أصوات بقيت في حلقة ثقافية ضيقة. أحلم بيوم حيث كل الدساتير في البلدان العربية والمسلمة تنص في ألواحها على المساواة بين الجنسين.
وللمرأة تأثير كبير في مواطن الخيال واللاوعي العربي وفي أماكن حضورها ودورها الطليعي، وللأسف تناضل المرأة من أجل وقف النظرة الأولى إليها في الإسلام وهي ميزة المرأة الخاضعة لمكان مغلق بعناصره النفسية والأنثروبولوجية. ولكن أنا ضد العقيدة النسوية (أن تتحرر المرأة بمعزل عن الرجل). هذا سخيف ولا يمكن حصوله والرجل نفسه ضحية النظام السائد، والأمر يتطلب مزاوجة وتشريعات وقوانين وهذا ليس صعباً بلوغه.
الإشكالية هي بانفتاح الإسلام على المؤثرات الأخرى والذي يواجه تحديات كبيرة في أمكنة دوغماتية وتجري عملية خلط على المستويات العديدة والاستراتيجية: مثل الإصلاحات الاجتماعية والسياسية وحقوق الإنسان ورفض الفقر... حتى الحوار الديني الداخلي يفتقر الى الوضوح الكاريزمين ولا يخص حقيقة مجموعة القواعد القانونية الغربية التي أثرت على الأجهزة القضائية والسياسية العربية الإسلامية في تركيا ومصر وتونس والجزائر وفي بلدان أخرى.
[ولكن قواعد الإصلاح الأولى في الإسلام لم تكن بداية على قواعد «أرثوذكسية» والمثال حسن البنّا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، واليوم جماعة الإخوان تحكم مصر؟.
ـ جرى خلق حالة مهمة في العام 1928 ورد البنّا بأفكاره على حاجة دينية وحاجة الشعب المصري الى بناء هوية. ومع السياسة وتطور الخدمات الاجتماعية وبفعالية، تمكنت هذه الحركة من مخاطبة الشباب، وتمكنت من مقاومة ضربات وجهها لها النظام. وتمكن الإخوان المسلمون من الانتشار في بلدان عربية عدة. ولكن حسن البنّا نفسه اغتيل بأمرٍ من الملك فاروق. واليوم يحكم الإخوان المسلمون مصر ويرتبكون في اتخاذ قراراتهم، والحالة نفسها تقريباً في تونس وبمواجهة خطاب الإخوان الديني ثمة جيلٍ جديد من الشباب يواجهه.
[الليبراليون يتحركون في الشارع والجهاديون أيضاً، كيف يمكن القيام بخطوات إصلاحية في الجزائر أو مالي لوقف محاولات العنف؟.
ـ العمل على الأرض، التعامل مع حاجات وقضايا الناس، التواصل مع الناس، كل تقنيات المراقبة والتحكم بحركة الشارع متروكة من قبل الإسلاميين وهي الألف باء في فن إدارة الحكم والأساس في عمل أي مسؤول سياسي. ونحن ندفع اليوم ثمناً باهظاً للعنف الشرعي الأمني الذي تحتكره السلطات الشرعية أو ما يسمى الحل الأمني المفرط في الاستخدام. في حين المطلوب حلول سياسية واجتماعية ومقاربات أخرى إصلاحية تأخذ في الاعتبار مزاج الشعوب والنخب المثقفة.
[أنت اليوم من فرنسا المدافع الأكثر حضوراً إعلامياً وتحمل قضية جعل الإسلام محور الأضواء. لكن هذا ليس ايديولوجياً؟
- العكس تماماً، ليس الأمر إيديولوجيا إعلامية، ولكن المسألة أخذ المبادرة بوعي الوظيفة السياسية والدور المعوّل عليه للإسلام السياسي والإضاءة عليه والدفاع عن الإسلام تحت الأضواء، هو الدفاع عن التقدم ضد الظلامية والحركة التقدمية ضد التحجر والجمود، والفكر النقدي ضد فكرة القوة وعنف الأفكار الايديولوجية التي تجتاح مجتمعات كثيرة. أما بالنسبة للاجتهاد داخل الإسلام، فيمكن تحقيقه على مستوى الأفكار وعلى مستوى وعي النخبة والطبقة الحاكمة. كما أن ذلك ممكن في الهامش، أي هنا في الغرب، وبحرية أكبر. كما أن العولمة التي تتحقق كل يوم لن تلبث أن تقتحم حياة العالم اقتصادياً واجتماعياً، ونتيجتها الناس ستنظر أمامها وفي أي مكان وسيعرف الناس أن بؤسهم ليس قدراً أو لعنة من الله وإنما من إدارة الحكم وبالتالي نحن تدريجياً أمام نخب أكثر شجاعة وإدراك لحاجات الشعوب.
نبذة
مالك شبل مواليد مدينة سكيكوة عام 1953، درس في الجزائر ثم في باريس. وهو متخصص في الفلسفة وانثروبولوجيا الديانات وهو صاحب عبارة «إسلام التنوير» (2004) ومن كبار الاختصاصيين لموضوع الإسلام.
ـ لمع اسمه أكثر بعد أحداث 11 أيلول/سبتمر في أوروبا حيث يشتغل منذ 25 عاماً حول الإسلام وأنجز دراسات أكاديمية عدة من وجهة نظر تنويرية وعقلانية.
[ له عدة مؤلفات منها «قاموس الرموز الإسلامية» (1995)، «العبودية في أرض الإسلام«، «أسماء الحب الـ100»، و»الإسلام كما شرحه مالك شبل»، «الخيال العربي الإسلامي»، (1993)، «الموضوع في الإسلام« (2002)، «ظاهرة الإسلام«، (2006) «وترجمة القرآن» (2009)، و»الإسلام من اللحم والدم» (2012 الى كتب أخرى مثل «الجسد في الإسلام« (1984) وكتابه «العبودية في الإسلام« أي ما يربو على 25 إصداراً.
[ لعل كتابه «ترجمة القرآن الكريم الى اللغة الفرنسية» أثار جدلاً دامغاً حول ترجمة المعنى وترجمة النص، وقد اشتغل على الترجمة طيلة 15 سنة في 1250 صفحة، في قاموس موسوعي للقرآن الكريم لاقى أصداء إيجابية لدى البعض وسلبية لدى البعض الآخر.


عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا