الشارقة (الاتحاد)
تنطلق صباح اليوم الدورة الخامسة والثلاثون من معرض
الشارقة الدولي للكتاب، بمشاركة أكثر من 1681 دار نشر من 60 دولة عربية وأجنبية، تعرض
أكثر من 1.5 مليون عنوان
خاض المعرض مشواره التنويري والمعرفي بخطوات ثابتة
طوال العقود الثلاثة الماضية، وضع دعائمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد
القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث ظل مؤمناً أن المشاريع الثقافية لا يمكن
لها أن تحقق حضورها وفاعليتها، إلا بالتراكم، والجهد، والدأب، ولا يمكن أن تحصد نتائجها
إن لم تربي أجيالاً من القراء، والمثقفين.
كان التاسع والعشرون من يناير 1982 هو اليوم الذي
رأى فيه المعرض النور للمرة الأولى، حيث افتتحه صاحب السمو حاكم الشارقة، حاملاً شعار
«اقرأ أنت في الشارقة»، وواصل بعدها مشروعه المعرفي الذي بات علامة فارقة في المشهد
الثقافي العربي، حولت وجهة الكتاب والناشرين إلى المنطقة، وتكاملت مع غيرها من المشاريع
لتصبح الشارقة عاصمة للثقافة الإنسانية والعربية في مختلف المستويات.
مسيرة التطور
يروي معرض الشارقة الدولي للكتاب منذ تأسيسه وحتى
اليوم، مسيرة تنمية كبيرة من النهوض، والتطور، والنمو، تشهد عليها التحولات التي خاضها
منذ انطلاق دورته الأولى في عام 1982، فلم يتوقف المعرض طوال تاريخه، عن استحداث المبادرات،
وتوسيع مساحات عرض دور النشر المشاركة، واستقطاب الأسماء الإبداعية العربية والعالمية،
وتعميق رؤيته ليتحول من معرض سنوي للكتاب إلى مشروع ثقافي متكامل يحوّل الشارقة، والإمارات
إلى مركزٍ للفعل المعرفي والثقافي في المنطقة والعالم.
تقدم المعرض بخطى متسارعة بين معارض الكتب الدولية،
ليحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم في بيع وشراء الحقوق، ويتحضر ليكون في المرتبة
الأولى، فاتحاً الباب على مشاريع ورؤى جديدة تتشكل على أرض الواقع في المساحة التي
سينتقل إليها خلال الفترة المقبلة، حيث يسعى للوصول بمساحته قريباً إلى 60 ألف متر
مربع، أي ما يتجاوز ضعف المساحة الحالية المقدرة بـ25 ألف متر مربع.
تحول إلى مشروع ثقافي متكامل جعل من الشارقة والإمارات
مركزاً للفعل المعرفي والثقافي في المنطقة والعالم
محطات
- التقى الجمهور الشاعر الفلسطيني محمود درويش،
ومفكرين وكُتّاباً آخرين في الدورة الأولى من المعرض عام 1982.
- وصل عدد عناوين الكتب المعروضة في الدورة
الثانية من المعرض إلى 12 ألف عنوان، واشتركت فيه دور نشر من الإمارات، ولبنان، وسوريا،
والسودان، والعراق، وتونس، ومصر، وبريطانيا، وفرنسا، وضم المعرض آنذاك أكثر من 20 قسماً
معرفياً.
- شاركت 254 دار نشر في الدورة الثالثة من
المعرض، منها 149 دار نشر عربية، و105 أجنبية، و10 دور نشر فلسطينية، إضافة إلى منظمة
اليونيسيف، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات.
- تضمنت قائمة الكتب المعروضة في الدورة السادسة
نحو 44 ألف كتاب، وهو العدد الأضخم من الكتب المعروضة منذ الدورة الأولى.
-ألغيت الدورة التاسعة من المعرض عام
1990 بسبب الاضطرابات التي اكتنفت المنطقة خلال حرب الخليج الأولى.
- قفز عدد عناوين الكتب في الدورة العاشرة
إلى 80 ألف عنوان، باللغة العربية ولغات أخرى، إضافة إلى 400 عنوان لدور نشر محلية.
- شهدت الدورة السابعة عشرة من المعرض اجتماع
الناشرين العرب، إلى جانب ملتقى فكري، وندوات ثقافية.
- بدأ تقليد تكريم الشخصيات المؤثرة في عالم
نشر الكتب ودور النشر المميزة منذ الدورة الثامنة عشرة.
- قفز عدد العناوين المعروضة في المعرض إلى
100 ألف عنوان في مختلف مجالات العلوم والمعرفة والثقافة، في الدورة التاسعة عشرة من
المعرض.
-أقيمت الدورة الثامنة والعشرون تحت شعار
«في حب الكلمة المقروءة»، بمشاركة
440 دار نشر عربية، و178 دار نشر أجنبية، من
26 دولة أجنبية.
- شاركت في الدورة الثانية والثلاثين من المعرض
عام 2013، 1010 دور نشر من 53 دولة.
- استضافت الدورة الثالثة والثلاثون من المعرض
المؤتمر المشترك مع جمعية المكتبات الأميركية، والذي يقام للمرة الأولى خارج الولايات
المتحدة.
-عرض في الدورة الرابعة والثلاثين نحو
1.5 مليون عنوان، فيما استقطب المعرض مليوناً و227 ألف زائر، وتجاوزت المبيعات 135
مليون درهم.