ما المقصود بمصطلح السينوغرافيا في التداول المسرحي المعاصر؟ وما حدود اشتغال السينوغراف الذي لا يقتصر عمله على تزيين الخشبة وتصميم الديكور وإنجاز
الأكسوسوارات، بل يتجاوز ذلك إلى التشكيل بالإنارة والمؤثرات والملابس، وإلى التدخل أحيانًا في حركة الممثل وتموضعاته؟ أين ينتهي عمل السينوغراف إذن ليبدأ دور المخرج؟ وماهي المساحات الإبداعية التي يتيحها المخرج للسينوغراف؟ ثم ماذا عن الدراماتورجيا الركحية ككتابة موازية تستقي عناصرها من الفضاء والصوت والإيماء والحركة والضوء والموسيقى والكلمة لتشكّل نسيج العرض؟ ما مدى تفاعلها مع المقترحات السينوغرافية والرؤى الإخراجية؟
لكن من جهة أخرى، هل تستوعب قاعات العروض المسرحية في بلادنا تصورات السينوغرافيين المغاربة؟ هل لدينا مسارح توفر حيزا ملائما لإخصاب خيال السينوغرافيين؟ أم أن تطلعات مبدعينا السينوغرافية تكبلها إكراهات ضعف التجهيزات والتقنيات الإلكترونية وعدم توفر هندسة مسرحية حقيقية لمعظم القاعات في بلادنا؟
هذه الأسئلة يطرحها ياسين عدنان في حلقة جديدة من مشارف على االفنان المسرحي عبد المجيد الهواس أستاذ السينوغرافيا بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط ومدير فرقة مسرح أفروديت.
موعدكم مع هذه الحلقة من مشارف مساء الأربعاء 14 ديسمبر على الساعة العاشرة ليلا على شاشة الأولى.
الأكسوسوارات، بل يتجاوز ذلك إلى التشكيل بالإنارة والمؤثرات والملابس، وإلى التدخل أحيانًا في حركة الممثل وتموضعاته؟ أين ينتهي عمل السينوغراف إذن ليبدأ دور المخرج؟ وماهي المساحات الإبداعية التي يتيحها المخرج للسينوغراف؟ ثم ماذا عن الدراماتورجيا الركحية ككتابة موازية تستقي عناصرها من الفضاء والصوت والإيماء والحركة والضوء والموسيقى والكلمة لتشكّل نسيج العرض؟ ما مدى تفاعلها مع المقترحات السينوغرافية والرؤى الإخراجية؟
لكن من جهة أخرى، هل تستوعب قاعات العروض المسرحية في بلادنا تصورات السينوغرافيين المغاربة؟ هل لدينا مسارح توفر حيزا ملائما لإخصاب خيال السينوغرافيين؟ أم أن تطلعات مبدعينا السينوغرافية تكبلها إكراهات ضعف التجهيزات والتقنيات الإلكترونية وعدم توفر هندسة مسرحية حقيقية لمعظم القاعات في بلادنا؟
هذه الأسئلة يطرحها ياسين عدنان في حلقة جديدة من مشارف على االفنان المسرحي عبد المجيد الهواس أستاذ السينوغرافيا بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط ومدير فرقة مسرح أفروديت.
موعدكم مع هذه الحلقة من مشارف مساء الأربعاء 14 ديسمبر على الساعة العاشرة ليلا على شاشة الأولى.