يتوقع أن تعلن الجائزة العالمية للرواية العربية
-التي تعرف إعلاميا بجائزة البوكر العربية- غدا الاثنين، القائمة الطويلة لدورتها العاشرة،
وهي الأخيرة التي تعتمد نظاما
مفتوحا للمشاركة قبل أن تصبح خاضعة في دورتها المقبلة
لنظام محاصة يحدد مشاركة الناشرين والكتاب.
أما القائمة القصيرة للجائزة التي ترعاها
"مؤسسة جائزة بوكر" في لندن وتمولها "هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة"
في الإمارات، فسيتم الإعلان عنها من الجزائر العاصمة في 16 فبراير/شباط؛ أما الرواية
الفائزة فستعلن في 25 أبريل/نيسان عشية افتتاح معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.
وكان الروائي الفلسطيني ربعي المدهون فاز العام
الماضي بالجائزة في دورتها التاسعة عن روايته "مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة"
التي تحكي حياة فلسطينيي الداخل وهم يحملون قسرا جنسية إسرائيلية، بالإضافة لمعاناة
من هاجروا للمنفى الكبير ثم راحوا يحاولون العودة بطرق فردية لبلدهم المحتل.
وقبل نحو شهر أعلن مجلس أمناء الجائزة تغيير النظام
الذي بموجبه يتقدم الناشرون بكتبهم للجائزة اعتبارا من دورة العام 2018، وذلك وفق آلية
للمحاصة، من أجل "تحقيق العدل في التعامل مع الناشرين والمحافظة على أهلية كل
الناشرين في ترشيح رواياتهم للتنافس".
وهكذا ستتوقف حصة الروايات التي يقدمها الناشرون
على عدد المرات التي وصلت فيها كتب الناشر المعني للقائمة الطويلة في السنوات الخمس
السابقة، وذلك على النحو التالي:
• رواية واحدة للناشرين
الذين لم يسبق لهم الوصول إلى القائمة الطويلة.
• روايتان للناشرين
الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة مرة واحدة أو مرتين.
• ثلاث روايات للناشرين
الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة ثلاث مرات أو أربع.
• أربع روايات للناشرين
الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة خمس مرات أو أكثر.
وستُبقي الجائزة على مبدأ حق الناشرين في التقدم
برواية إضافية فوق حصتهم يكون قد سبق لكاتبها الوصول إلى القائمة القصيرة. كما سيبقى
للمحكمين -علاوة على الحصص المقررة- الحق في استدعاء أي رواية للمنافسة على الجائزة
لا يكون قد تم التقدم بها من ناشرها، إن رأوها جديرة بالاعتبار.
المصدر : الجزيرة