ظلّت فكرة إسرائيل، المتعلقة بوجودها وطبيعتها ووظيفتها وجدوى قيامها ومستقبلها، مطروحة للنقاش، منذ قيامها، لدى الباحثين والمثقفين والسياسيين والأكاديميين، بيد أن
ذلك شمل الإسرائيليين أيضًا، إذ رغم شعورهم الظاهر بالاستقرار، وجبروت الدولة وتقدمها، بالقياس إلى محيطها، إلا أن الاحتكام للعقل وتجارب التاريخ والحس الأخلاقي يشي بانعدام اليقين في كل شيء، سيما مع التناقضات التي بقيت تكتنف وجود الدولة والمجتمع الإسرائيليين: هذا يشمل، مثلًا، التناقض بين المتدينين والعلمانيين، وبين الشرقيين والغربيين، واليسار واليمين، وبين دعاة القومية الإسرائيلية ودعاة القومية اليهودية، وبين دعاة التسوية ودعاة أرض إسرائيل الكاملة، وبين كونها دولة ديمقراطية أو دولة عنصرية، وبين كونها دولة عسكرية ودولة مدنية، وبين كونها دولة وظيفية لغيرها أو كونها دولة طبيعية لذاتها.
تتمة المقال من المصدر
ذلك شمل الإسرائيليين أيضًا، إذ رغم شعورهم الظاهر بالاستقرار، وجبروت الدولة وتقدمها، بالقياس إلى محيطها، إلا أن الاحتكام للعقل وتجارب التاريخ والحس الأخلاقي يشي بانعدام اليقين في كل شيء، سيما مع التناقضات التي بقيت تكتنف وجود الدولة والمجتمع الإسرائيليين: هذا يشمل، مثلًا، التناقض بين المتدينين والعلمانيين، وبين الشرقيين والغربيين، واليسار واليمين، وبين دعاة القومية الإسرائيلية ودعاة القومية اليهودية، وبين دعاة التسوية ودعاة أرض إسرائيل الكاملة، وبين كونها دولة ديمقراطية أو دولة عنصرية، وبين كونها دولة عسكرية ودولة مدنية، وبين كونها دولة وظيفية لغيرها أو كونها دولة طبيعية لذاتها.
تتمة المقال من المصدر