يجادل اريك هاينز في كتابه خطاب الكراهية والمواطنة الديمقراطية، بأن الحق في حرية التعبير في الدول الديمقراطية المعاصرة، هو المشرع في خصوص مسائل
المواطنة الديمقراطية. ويعبر الكاتب عن أن حرية التعبير هذه تعطي مصداقية لعوامل كثيرة في العالم الحقيقي، وتشكل أساساً لنظم قانونية. ويشير هاينز إلى أن العواقب المحتملة لخطاب الكراهية لا تتمثل في تآكل الديمقراطية.
ويضيف: إن هناك الكثير من الخطوات التي يمكن أن تأخذها دولة بعينها من أجل دعم المؤسسات الديمقراطية. فالدولة يمكن أن تكون صوتاً ممتازاً ضد التمييز بأشكاله المختلفة، من خلال التعليم، على سبيل المثال.
كما يتطرق الكتاب إلى الكثير من القضايا المجتمعية في فصول العمل المترابطة، موضحاً أن تنمية ثقافة أفراد المجتمع وتدريبهم على تقبل الآخر، منذ المراحل التعليمية الأولى، أساس ترسيخ التسامح والمحبة والانفتاح في نفوسهم.
عن البيان الإماراتية