أو أنزل عبر ممرات وهاد الظل بها، حيناً آخرَ،
ثمة كانت لا تتوقف عن أن تجري وهي تمر أمامي
شلالات مياه تدفَقُ حتى تتهاوى
حولي أطياف رذاذٍ هاربةً أن أمسكها،ثمة كانت لا تتوقف عن أن تجري وهي تمر أمامي
شلالات مياه تدفَقُ حتى تتهاوى
حتى لكأنها كانت تخشى
أن أحضنها بذراعيَّ جميعاً
وأجرَّ بكلتا يديَّ إليَّ الروحَ العابرَ بين ثناياها
مُختفياً تحت الشمس أجرِّدهُ
حتى يسجد ما في الأشجار وما فوق الطرقات لها،
أة أشربها وحدي لست أجود بمتعتها ،
الناس : أقسمها في أكثر من كأس
تخجل كل ورود رياضٍ في ناحيتي
أن تنظر في عينيها،
فأرى ذاتي تستلقي فيها .
***
(لكنني عازف عن أي شرابٍ
ليس له صفاء عيون انبجست رقراقة في جبلي الذي
الذي لم يعد يَسكنني كما كان
أيام اشتعلتْ منه إلى قلبي النيران من فرط شوقي إليه.)
***
(وهأنذا اليوم أراني وأنا أحمل منهُ
ما يجعلني لا أحس نحْوَهُ بأي قرب
ها هي ذي بين يدي منه ، هنا والآن،
صخرة لا لون لها
وقد صَمَّمَتْ على ألا تسمعَ أو ترَى أو تتكلمَ،
تُمعن في القسوة حتى لا يحلم ماء أن يتفجَّرَمنها ،
إن قلت لها :ليني أيتها الصخرة
تجمَّدَ كل كائن في عينيها،
بل إن صخرأ من هذا القبيل
أغمض عينيه عن كل ما احبُّ إلى أبَدِ الآبادِ
يا عمري القليل.)
ما يجعلني لا أحس نحْوَهُ بأي قرب
ها هي ذي بين يدي منه ، هنا والآن،
صخرة لا لون لها
وقد صَمَّمَتْ على ألا تسمعَ أو ترَى أو تتكلمَ،
تُمعن في القسوة حتى لا يحلم ماء أن يتفجَّرَمنها ،
إن قلت لها :ليني أيتها الصخرة
تجمَّدَ كل كائن في عينيها،
بل إن صخرأ من هذا القبيل
أغمض عينيه عن كل ما احبُّ إلى أبَدِ الآبادِ
يا عمري القليل.)
***
(يا ينابيعَ جبالي الحبيبةِ ها أنذا إ
ذ أعرَى لا أضحى عن وجهٍ،
وإذا أظمأني سيري في بيداءَ إلى نورٍ
أدعو أن يشتدّ فيغمرَنيُ
فلا أرى في إهاب الصخرِ قُدَّامي
غير هذا الصمم الممتدَّ من حولي
كما امتدت على الأرض الليالي،
فسوادٌ في سواد.)
ــــــــــــــــــــــــ
08/05/2017
(يا ينابيعَ جبالي الحبيبةِ ها أنذا إ
ذ أعرَى لا أضحى عن وجهٍ،
وإذا أظمأني سيري في بيداءَ إلى نورٍ
أدعو أن يشتدّ فيغمرَنيُ
فلا أرى في إهاب الصخرِ قُدَّامي
غير هذا الصمم الممتدَّ من حولي
كما امتدت على الأرض الليالي،
فسوادٌ في سواد.)
ــــــــــــــــــــــــ
08/05/2017