يتشكل الفضاء السردي من مجموع المكونات والعناصر
التي تنضاف إلى الأمكنة ،مساهمة بذلك في بناء النص وتلوين أجوائه ،وتخطيط مسار أحداثه
، ورسم شخصياته
وأبعاده الدلالية والجمالية.
وبما إن الإنسان -كما تحدد هويته الانثروبولوجية
الانكليزية ماري دوكلاس - كائن طقوسي بامتياز فإننا سننطلق من المعنى العام للطقوس
باعتبارها أنشطة عفوية أو شعائرمناسباتية،وإجراءات منظمة وفق ضوابط مكانية وزمانية،فردية
وجماعية، ذات بعد احتفالي
رمزي لغايات معينة(دينية-نفسية-روحية-اجتماعية-الخ)-
رمزي لغايات معينة(دينية-نفسية-روحية-اجتماعية-الخ)-
وسنقف عند تجليات الفضاء(1) الطقوسي (2)في بعض القصص
المغربية القصيرة التي وفرت لنا مجالا خصبا لاستجلاء هذا البعد -من خلال مظاهر وحالات
تتجاوز حد المألوف لتجاور الخارق و لتتاخم
أحيانا الغرائبية(3)و حتى العجائبية (4).وذلك من خلال العوالم الآتية: