كتابٌ غريب. حين قرأته لأول مرّة، كان يحكي قصة السّندباد. وأعدت قراءته في الغـد فوجدته يتحدّث عن قصص الأنبياء، ثم وجدته في اليوم التالي يستعرض سيرة الخليفة
العباسيّ أبي جعفر المنصور. كتابٌ سحريّ يتجدّد كلّ صباح. ربما لذلك كان عنوانه الذي لا يتغير أبداً هو «المكتبة».
لم أكن أرتاح إلا وأنا أفتح كتاب (المكتبة)، فأجد في كل مرّة عالماً جديداً. كتــاب لا يُقــــرأ مرتين... كالموت. (لا أعرف يقيناً أشبه بالشك ولا شكاً أشبه باليقيـــن من المــوت) يقــول الحسن البصريّ في أحد تناسخات الكتاب. أمّا أنا فلم أعرف يقيناً أشبه بالشكّ ولا شكاً أشبه باليقين من هذا الكتاب.
عن طوبقال
العباسيّ أبي جعفر المنصور. كتابٌ سحريّ يتجدّد كلّ صباح. ربما لذلك كان عنوانه الذي لا يتغير أبداً هو «المكتبة».
لم أكن أرتاح إلا وأنا أفتح كتاب (المكتبة)، فأجد في كل مرّة عالماً جديداً. كتــاب لا يُقــــرأ مرتين... كالموت. (لا أعرف يقيناً أشبه بالشك ولا شكاً أشبه باليقيـــن من المــوت) يقــول الحسن البصريّ في أحد تناسخات الكتاب. أمّا أنا فلم أعرف يقيناً أشبه بالشكّ ولا شكاً أشبه باليقين من هذا الكتاب.
عن طوبقال