شكل الكرة ، وتدور حول نفسها وسألت : لماذا لا أحس دوران الأرض مع أنها تدور؟
كانت تراودنى أسئلة أخرى بعد أن كبرت قليلا : لماذا تدور الأرض حول الشمس وليس العكس؟ لماذا يدور القمر حول الأرض ويظل معلقا فى الفضاء، ولا يسقط الى الأرض بفعل الجاذبية الأرضية ؟ وكانت أغلب الإجابات لا توضح لى الأمور بل تزيدها غموضا:
هى الدنيا كده ربنا عملها كده هى دى الطبيعة، وكان اسم عالم الفيزياء الإنجليزى «إسحاق نيوتن» يرتبط بقانون الجاذبية ، وقد صاغ قانونه كالآتى كل جسم يجذب جسما آخر بقوة تتناسب مع كثافة الجسم طرديا ، وتتناسب مع المسافة التى تفصل بينهما عكسيا، يعنى أن الجاذبية تزيد بزيادة كثافة الجسم وتقل كلما زادت المسافة بينهما.
يعنى الجاذبية بين الفيل والفيلة أكبر من الجاذبية بين الفأر والفأرة فى المكان الواحد تنطلق الجاذبية من أى جسم حى أو من أى كتلة مادية حية، مثل الأرض والشمس والقمر والنجوم وغيرها من الكواكب والأفلاك هل الجاذبية بين الكتل المادية الحية فقط ؟ ألا توجد جاذبية بين كتل غير مادية غير حية ؟
قطعة حجر مثلا ؟ قطعة الحجر ليست ميتة، إنها قطعة من الأرض، والأرض كوكب حى يدور حول نفسه وحول الشمس وماذا عن الجاذبية بين البشر؟ الصداقة الحب أو الكراهية؟ لماذا ينجذب الإنسان الى شخص معين دون سائر البشر؟
جاذبية روحية ؟ الإنسان يصارع القوى المحيطة به المتنافسة لجذبه إليها ومنها الجاذبية الأرضية الضغط الجوى ثقل جسمه أو وزنه الإنسان مثل جميع الكتل الحية المتنافسة السابحة فى الكون الهائل.
لماذا لا يسقط القمر فوق الأرض كما تسقط التفاحة من الشجرة الى الأرض ؟
للشمس قوة جاذبية أكبر من الجاذبية الأرضية تفرض الشمس على القمر الدوران فى فلكها هكذا يعيش القمر معلقا بين الشمس والأرض مثل غيره من الكواكب الُأفلاك التى تدور فى فلك الشمس.
قال إسحاق نيوتن: نحن نعيش على كوكب الأرض الضائع فى الكون الهائل هل كوكب الأرض وحده ضائع فى الكون الهائل؟ أليس كوكب القمر أيضا ضائعا بين القوى الجاذبة له؟ والشمس والنجوم وكل الكواكب والأفلاك الضائعة التى تدور حول نفسها وحول كوكب آخر أقوى منها والبشر أيضا ألا يدور الشخص الأضعف فى فلك الأقوى ؟
بل الدول أيضا، ألا تدور الدولة الأصغر فى فلك الأكبر والأقوى
ما معنى القوة هنا؟
قوة السلاح، المال، السلطة، العضلات
بعض العلماء تصوروا أن الحياة ( أو الروح ) يمكن أن تعيش بعد موت الجسد ، ويكون لها قوة أو جاذبية.
وظل إسحاق نيوتن مؤمنا بوجود الروح بصرف النظر عن وجود الجسم ، بل اعتقد نيوتن أن القوانين الفيزيائية الجديدة دليل وجود الله وقدرته كان نيوتن مؤمنا بالدين مثل علماء آخرين فى القرن الثامن عشر لكن أغلب علماء القرن الحادى والعشرين عادوا الى فكرة ديموقريتس القديمة وهى أن المادة هى الأصل الأول للكون، وأنه يتكون من ذرات تتفكك وتتجمع على الدوام، ويظل الصراع الفكرى مشتعلا بين الفلاسفة حتى اليوم
لا تنشغل الكائنات غير البشرية بما نسميه الروح، فالروح اكتشاف بشري.
قصة التفاحة المحرمة التى أكلها آدم بسبب إغراء حواء ترمز فى الكتاب المقدس إلى الخطيئة الناتجة عن الجاذبية بين جسد الذكر وجسد الأنثي، وهى امتداد للجاذبية بين الأرض والسماء، وبين الخير والشر دخل إسحاق نيوتن فى صراع مع العالم الألمانى جوتفريد وليم ( فيلهلم) حول حقوق الملكية الفكرية لعلم التفاضل والتكامل ، وأكد فيلهلم أنه مخترع العلامة ( = ) التى تعنى التساوى فى علم الحساب.
ولجأ الاثنان ، فيلهلم ونيوتن للتحكيم فى الكلية الملكية البريطانية، وكان نيوتن رئيسها حينئذ فصدر الحكم لصالحه وأصبح إسحاق نيوتن صاحب علم التفاضل والتكامل إلا أن الحق عاد الى صاحبه «جوتفريد فيلهلم» بعد موت «إسحاق نيوتن» ، واتضح أيضا أن قصة «تفاحة نيوتن» كانت من خيال نيوتن نفسه أراد بها توطيد علاقته بشجرة المعرفة فى جنة الخلد.كنت فى طفولتى أتطلع الى السماء مثل كل الأطفال وأسأل أمى وأبى من أين جاء القمر والنجوم والشمس؟ كنت أتصور أن الأرض مسطحة ثابتة ثم عرفت أن الأرض على شكل الكرة ، وتدور حول نفسها وسألت : لماذا لا أحس دوران الأرض مع أنها تدور؟ كانت تراودنى أسئلة أخرى بعد أن كبرت قليلا : لماذا تدور الأرض حول الشمس وليس العكس؟ لماذا يدور القمر حول الأرض ويظل معلقا فى الفضاء، ولا يسقط الى الأرض بفعل الجاذبية الأرضية ؟ وكانت أغلب الإجابات لا توضح لى الأمور بل تزيدها غموضا: هى الدنيا كده ربنا عملها كده هى دى الطبيعة، وكان اسم عالم الفيزياء الإنجليزى «إسحاق نيوتن» يرتبط بقانون الجاذبية ، وقد صاغ قانونه كالآتى كل جسم يجذب جسما آخر بقوة تتناسب مع كثافة الجسم طرديا ، وتتناسب مع المسافة التى تفصل بينهما عكسيا، يعنى أن الجاذبية تزيد بزيادة كثافة الجسم وتقل كلما زادت المسافة بينهما. يعنى الجاذبية بين الفيل والفيلة أكبر من الجاذبية بين الفأر والفأرة فى المكان الواحد تنطلق الجاذبية من أى جسم حى أو من أى كتلة مادية حية، مثل الأرض والشمس والقمر والنجوم وغيرها من الكواكب والأفلاك هل الجاذبية بين الكتل المادية الحية فقط ؟ ألا توجد جاذبية بين كتل غير مادية غير حية ؟ قطعة حجر مثلا ؟ قطعة الحجر ليست ميتة، إنها قطعة من الأرض، والأرض كوكب حى يدور حول نفسه وحول الشمس وماذا عن الجاذبية بين البشر؟ الصداقة الحب أو الكراهية؟ لماذا ينجذب الإنسان الى شخص معين دون سائر البشر؟ جاذبية روحية ؟ الإنسان يصارع القوى المحيطة به المتنافسة لجذبه إليها ومنها الجاذبية الأرضية الضغط الجوى ثقل جسمه أو وزنه الإنسان مثل جميع الكتل الحية المتنافسة السابحة فى الكون الهائل. لماذا لا يسقط القمر فوق الأرض كما تسقط التفاحة من الشجرة الى الأرض ؟ للشمس قوة جاذبية أكبر من الجاذبية الأرضية تفرض الشمس على القمر الدوران فى فلكها هكذا يعيش القمر معلقا بين الشمس والأرض مثل غيره من الكواكب الُأفلاك التى تدور فى فلك الشمس. قال إسحاق نيوتن: نحن نعيش على كوكب الأرض الضائع فى الكون الهائل هل كوكب الأرض وحده ضائع فى الكون الهائل؟ أليس كوكب القمر أيضا ضائعا بين القوى الجاذبة له؟ والشمس والنجوم وكل الكواكب والأفلاك الضائعة التى تدور حول نفسها وحول كوكب آخر أقوى منها والبشر أيضا ألا يدور الشخص الأضعف فى فلك الأقوى ؟ بل الدول أيضا، ألا تدور الدولة الأصغر فى فلك الأكبر والأقوى ما معنى القوة هنا؟ قوة السلاح، المال، السلطة، العضلات بعض العلماء تصوروا أن الحياة ( أو الروح ) يمكن أن تعيش بعد موت الجسد ، ويكون لها قوة أو جاذبية. وظل إسحاق نيوتن مؤمنا بوجود الروح بصرف النظر عن وجود الجسم ، بل اعتقد نيوتن أن القوانين الفيزيائية الجديدة دليل وجود الله وقدرته كان نيوتن مؤمنا بالدين مثل علماء آخرين فى القرن الثامن عشر لكن أغلب علماء القرن الحادى والعشرين عادوا الى فكرة ديموقريتس القديمة وهى أن المادة هى الأصل الأول للكون، وأنه يتكون من ذرات تتفكك وتتجمع على الدوام، ويظل الصراع الفكرى مشتعلا بين الفلاسفة حتى اليوم لا تنشغل الكائنات غير البشرية بما نسميه الروح، فالروح اكتشاف بشري. قصة التفاحة المحرمة التى أكلها آدم بسبب إغراء حواء ترمز فى الكتاب المقدس إلى الخطيئة الناتجة عن الجاذبية بين جسد الذكر وجسد الأنثي، وهى امتداد للجاذبية بين الأرض والسماء، وبين الخير والشر دخل إسحاق نيوتن فى صراع مع العالم الألمانى جوتفريد وليم ( فيلهلم) حول حقوق الملكية الفكرية لعلم التفاضل والتكامل ، وأكد فيلهلم أنه مخترع العلامة ( = ) التى تعنى التساوى فى علم الحساب. ولجأ الاثنان ، فيلهلم ونيوتن للتحكيم فى الكلية الملكية البريطانية، وكان نيوتن رئيسها حينئذ فصدر الحكم لصالحه وأصبح إسحاق نيوتن صاحب علم التفاضل والتكامل إلا أن الحق عاد الى صاحبه «جوتفريد فيلهلم» بعد موت «إسحاق نيوتن» ، واتضح أيضا أن قصة «تفاحة نيوتن» كانت من خيال نيوتن نفسه أراد بها توطيد علاقته بشجرة المعرفة فى جنة الخلد.
