غياب المقاربة المعرفية للقضايا المطروحة على أمتنا، ضخم من حضور الهاجس الإيديولوجي الغفل الذي يفتقد روح المنهج العلمي في الفهم و التحليل.
لذلك، لا يجب أن نستغرب من اكتساح الدواعش لفضائنا الثقافي ( دواعش بلا حدود) !!!
لكن، لفظ الدواعش، من منظور معرفي، يختلف عنه من منظور إيديولوجي. فإذا كان السائد هو توظيف هذا اللفظ للتعبير عن التطرف الديني، فإنه يصح كذلك توظيف نفس اللفظ للتعبير عن التطرف اللاديني. و في كلتا الحالتين، هناك حالة مرضية واحدة تنتج التطرف و تنتهي بصناعة الإرهاب، رمزيا و ماديا.
كتبت، يوما، أن حالة الناشطة العلمانوية ( وفاء سلطان) لا تختلف في شيء عن حالة المتطرف ( أسامة بن لادن)، فكلاهما رمز للتطرف. الأولى رمز للتطرف اللاديني، و الثاني رمز للتطرف الديني، و في كلتا الحالتين، هناك تطرف ناتج عن جهل مركب، و هناك غياب لروح المنهج العلمي الذي يستمد روحه من منابع العلوم الطبيعية، و العلوم الاجتماعية و العلوم الإنسانية .
كي لا يزايد علينا أحد اليوم ملتحفا عباءة الحداثة المفترى عليها، فإنه بالإمكان المقارنة، معرفيا، بين حالة (نوال السعداوي)، و بين حالة ( أبي بكر البغدادي). كلاهما يمثل رمزا للتطرف الناتج عن جهل مركب بأبجديات المقاربة العلمية .
لنكن واضحين، تمام الوضوح، الشعوب العربية _ بله النخب المتنورة- ملت من هذا البؤس الذي يربطه البعض، زورا و بهتانا، بالثقافة.
لدينا مفكرين نكن لهم كل الاحترام، لأنهم بذلوا مجهودا جبارا من أجل الارتقاء بالثقافة العربية، من حافة البؤس الإيديولوجي، إلى فضاء البحث العلمي الرصين الذي يوظف المناهج العلمية في مقاربة القضايا المطروحة على الثقافة العربية.
إذا كان البعض يندد باكتساح السحرة و المشعوذين للفضاء الإعلامي الإذاعي، في علاقة بالصحة الجسمانية للمغاربة، فإنه بالأحرى، يجب التنديد باكتساح السحرة و المشعوذين للفضاء الثقافي، و هذا يمثل خطرا على الأمن الروحي و الثقافي للمغاربة .
لذلك، لا يجب أن نستغرب من اكتساح الدواعش لفضائنا الثقافي ( دواعش بلا حدود) !!!
لكن، لفظ الدواعش، من منظور معرفي، يختلف عنه من منظور إيديولوجي. فإذا كان السائد هو توظيف هذا اللفظ للتعبير عن التطرف الديني، فإنه يصح كذلك توظيف نفس اللفظ للتعبير عن التطرف اللاديني. و في كلتا الحالتين، هناك حالة مرضية واحدة تنتج التطرف و تنتهي بصناعة الإرهاب، رمزيا و ماديا.
كتبت، يوما، أن حالة الناشطة العلمانوية ( وفاء سلطان) لا تختلف في شيء عن حالة المتطرف ( أسامة بن لادن)، فكلاهما رمز للتطرف. الأولى رمز للتطرف اللاديني، و الثاني رمز للتطرف الديني، و في كلتا الحالتين، هناك تطرف ناتج عن جهل مركب، و هناك غياب لروح المنهج العلمي الذي يستمد روحه من منابع العلوم الطبيعية، و العلوم الاجتماعية و العلوم الإنسانية .
كي لا يزايد علينا أحد اليوم ملتحفا عباءة الحداثة المفترى عليها، فإنه بالإمكان المقارنة، معرفيا، بين حالة (نوال السعداوي)، و بين حالة ( أبي بكر البغدادي). كلاهما يمثل رمزا للتطرف الناتج عن جهل مركب بأبجديات المقاربة العلمية .
لنكن واضحين، تمام الوضوح، الشعوب العربية _ بله النخب المتنورة- ملت من هذا البؤس الذي يربطه البعض، زورا و بهتانا، بالثقافة.
لدينا مفكرين نكن لهم كل الاحترام، لأنهم بذلوا مجهودا جبارا من أجل الارتقاء بالثقافة العربية، من حافة البؤس الإيديولوجي، إلى فضاء البحث العلمي الرصين الذي يوظف المناهج العلمية في مقاربة القضايا المطروحة على الثقافة العربية.
إذا كان البعض يندد باكتساح السحرة و المشعوذين للفضاء الإعلامي الإذاعي، في علاقة بالصحة الجسمانية للمغاربة، فإنه بالأحرى، يجب التنديد باكتساح السحرة و المشعوذين للفضاء الثقافي، و هذا يمثل خطرا على الأمن الروحي و الثقافي للمغاربة .