فازت الصحافية المصرية أسماء شلبي بجائزة "أفضل تحقيق استقصائي في الصحافة الانسانية" ضمن احدى فئات "جائزة سمير قصير لحرية الصحافة 2018"، فيما فاز الصحافي العراقي أسعد زلزلي عن فئة "التقرير الإخباري السمعي البصري"، بينما فاز الكاتب الجزائري مولود يبرير عن أفضل مقال رأي.
أعلنت "مؤسسة سمير قصير لحرية الصحافة"، نتائج الدورة الثالثة عشر من مسابقتها، مساء أمس في بيروت في حفل أقيم في حديقة قصر سرسق، بحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن في بيروت التي سلمت الجوائز. وشارك 193 صحافياً من العالم العربي بالجائزة، قبل أن يعلن فوز ثلاثة منهم عن 3 فئات.
ومنحت الزميلة أسماء شلبي، الصحافية في "اليوم السابع"، جائزة أفضل تحقيق استقصائي في عام 2017 عن تحقيقها "مآسي نساء قرى الفيوم.. سخرة واغتصاب وزواج مبكر".
كما فاز الصحافي العراقي أسعد زلزلي للسنة الثانية على التوالي، وهذه المرة عن فئة التقرير الإخباري السمعي البصري. ويسلط التقرير الضوء على جيل من أبناء مقاتلي داعش العالقين حالياً في المخيمات دون رعاية ويعانون الحرمان من جميع حقوقهم.
أما مولود يبرير، ففاز عن فئة أفضل مقالة رأي، يصف فيه تعقيدات النظام السياسي الجزائري ويشبهه بقاعة سينما.
واعتبرت رئيسة "مؤسسة سمير قصير" الإعلامية جيزيل خوري ان "فرصة شعوب المنطقة لبناء دولة القانون ودولة الحريات ضاعت مرة اخرى، وكأن البحث عن بداية تكوين الذات لم يرسم، وكأن ثورات الربيع لم تحصل، والعروبة والديموقراطية لم تجدا سبيلا لشق طريقهما".
وأضافت: "اننا نعيش مرحلة خلط الأوراق اقليميا ومحليا، فالتحالفات تتبدل والمبادئ تتغير وفقاً للمصالح. والنقاش محدود بمسائل سياسية خلافية تشجع الإنقسام في المجتمع من دون اعطاء فرصة للتعددية او الحوار او الوفاق"، مشددةً على أت "الإعلام يلعب دورا متواطئا في هذا المجال: اخبار كاذبة، غير متزنة وغير مهنية، للتضليل وخدمة المعلم، وقد رافقنا هذه الظاهرة سمير وانا في حياتنا سويا. والجبن في طريقة اغتياله لم يكن كافيا، فماكينة fake news انطلقت لحظات بعد استشهاده".
وتطرقت لما يحصل من "كم افواه وتراجع مخيف للحريات العامة، وتسلط مافيوي على الدولة ومؤسساتها يعيدنا الى زمن النظام الأمني الذي نزل مليون لبناني الى الشارع ضده، مع سمير قصير ورفاقه في انتفاضة الإستقلال. اذ واجهوا في ساحة الحرية في بيروت نظاما بوليسيا لإستعادة الإستقلال والحق والأمل بالحداثة والحرية".
بدورها، لفتت سفيرة الاتحاد الاوروبي كريستينا لاسن إلى أن ازدهار أي مجتمع يتوقف على صحافيين محترفين وموهوبين وشجعان مثلكم من أجل التوعية ورفع الصوت عاليا عند الاقتضاء. وأشارت الى أنه "من المقلق ألا يعتبر المزيد من القادة، حتى من انتخب منهم بطريقة ديمقراطية، وسائل الإعلام كحجر أساس للديمقراطية وإنما خصم وتهديد لهم".
وتطرقت لما يحصل من "كم افواه وتراجع مخيف للحريات العامة، وتسلط مافيوي على الدولة ومؤسساتها يعيدنا الى زمن النظام الأمني الذي نزل مليون لبناني الى الشارع ضده، مع سمير قصير ورفاقه في انتفاضة الإستقلال. اذ واجهوا في ساحة الحرية في بيروت نظاما بوليسيا لإستعادة الإستقلال والحق والأمل بالحداثة والحرية".
بدورها، لفتت سفيرة الاتحاد الاوروبي كريستينا لاسن إلى أن ازدهار أي مجتمع يتوقف على صحافيين محترفين وموهوبين وشجعان مثلكم من أجل التوعية ورفع الصوت عاليا عند الاقتضاء. وأشارت الى أنه "من المقلق ألا يعتبر المزيد من القادة، حتى من انتخب منهم بطريقة ديمقراطية، وسائل الإعلام كحجر أساس للديمقراطية وإنما خصم وتهديد لهم".
وتألفت لجنة الحكم من سبعة أعضاء يمثلون وسائل الإعلام العربية والأوروبية والمجتمع المدني، وقومت عمل 193 صحافياً من 12 دولة مختلفة، آخذة في الاعتبار جودة العمل وكذلك التزام الصحافيين بحقوق الإنسان والديمقراطية.
عن المدن