أحيا اليوم الأحد عدد من دول العالم -لأول مرة- رسميا "اليوم العالمي للدراجة الهوائية" اعترافا بمزايا الدراجات الهوائية وتعدد استخداماتها، لكونها وسيلة نقل مستدامة بسيطة وميسورة ونظيفة ومناسبة للبيئة.
وإدراكا من الجمعية العامة للأمم المتحدة لقيمة الدراجة الهوائية اعتمدت القرار 272/72 في أبريل/نيسان الماضي 2018، بإعلان يوم 3 يونيو/حزيران يوماً عالمياً للدراجة الهوائية.
ودعت الجمعية الدول الأعضاء إلى تعزيز التعاون الوطني والإقليمي والدولي بغرض تحسين السلامة على الطرق في العالم وخفض معدل الوفيات الناجمة عن حوادث المرور بنسبة 50% على الأقل بحلول عام 2020.
ويقدر العدد الحالي للدراجات الهوائية في العالم بنحو مليار دراجة، متفوقة بذلك على عدد السيارات وبمعدل دراجتين لكل سيارة.
وتعد الدراجة إحدى وسائل النقل الأساسية في العديد من المناطق إلى يومنا الحاضر، وتمنح وسيلة مشهورة للاستجمام، حيث تعرف بكونها لعبة للأطفال، وجهازا للياقة البدنية، والتطبيقات العسكرية والشرطة، وتستخدم في خدمات البريد السريع وكذلك في سباقات الدراجات.
وأقيم يوم للدراجات في الولايات المتحدة عام 1956، وهو حدث سنوي في كندا أيضا لتشجيع ركوب الدراجة كوسيلة انتقال إلى العمل بدلا من السيارة.
وأقيم يوم للدراجات في الولايات المتحدة عام 1956، وهو حدث سنوي في كندا أيضا لتشجيع ركوب الدراجة كوسيلة انتقال إلى العمل بدلا من السيارة.
وتعتبر "مدينة الدراجات" مشروعا طموحا في الولايات المتحدة، وتتوسع المدينة حاليا في كوينز الغربية وشملت أجزاء جديدة من مانهاتن وبروكلين، وضاعفت الحكومة من محطات تشارك الدراجات في المدينة، وفقا لإعلان المسؤولين. كما ارتفعت الميزانية الأميركية المخصصة لمضاعفة برنامج تشارك الدراجات.
وفي اليابان تهدف حكومة العاصمة إلى زيادة عدد مستخدمي الدراجات الهوائية، وهي تخطط الآن لمشاريع مضاعفة ممرات الدراجة في المدينة. وتريد اليابان استغلال الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 لزيادة عدد راكبي الدراجات أسوةببريطانيا.
وفي أستراليا ارتفعت نسبة راكبي الدراجات بشكل كبير، حيث بلغت عام 2010 ما يزيد عن 130%، وأرجع المراقبون ذلك إلى توفير الدولة طرقا آمنة تتخلل الطبيعة الخلابة، وإنشاء شبكة طرق خاصة بالدراجات تبلغ 110 كلم.
المصدر : وكالات