في وقتٍ ما كان هناك أسرار يمكن الاحتفاظ بها، وانتهت تلك الفترة مع تطور الإنترنت حيث يتم في الوقت الحاضر تسجيل جميع الأنشطة الاعتيادية مثل التسوق والدردشة والسفر وما إلى ذلك وتخزينها من قبل مختلف الخدمات والشركات.
في هذا العصر الرقمي يتم بيع البيانات واستخدامها، ومن المرجح أنك لن تحب بعض الطرق التي تستخدم بها هذه البيانات، كما يوجد أيضًا مشاكل أمنية، ومن غير السار معرفة أن بياناتك الخاصة قد تسربت، كما أن الخصوصية عبر الإنترنت يجب أن تكون مصدر قلق للناس من جميع الأعمار، وفيما يلي 10 نصائح لحماية بياناتك الشخصية على الإنترنت بشكل أفضل.
- كل شبكة اجتماعية هي كنز دفين للمحتالين الذين يقومون بجمع البيانات الخاصة للمستخدمين، ويمكنهم استخدام هذه المعلومات لأنشطة احتيالية، لذا من المستحسن إجراء فحص على إعدادات الأمان لحسابك على فيسبوك، وكذلك على كل الشبكات الاجتماعية الأخرى التي تستخدمها.
- يحمل بريدك الإلكتروني “مفاتيح” غالبية حساباتك، حيث تتم عملية استرداد كلمة المرور عبر إشعارات البريد الإلكتروني، لذلك من المهم جدًا تأمين بريدك الإلكتروني الأساسي المرتبط بالخدمات المصرفية والمواقع المهمة الأخرى، وإذا كنت تريد تسجيل الدخول على مواقع المواعدة المختلفة والخدمات الغامضة، فمن الأفضل إنشاء واستخدام عنوان بريد إلكتروني ثانٍ أو حتى ثالث أو رابع.
- أصدرت جوجل مؤخرًا أداة خاصة تسمح لك بالتحقق من البيانات التي تشاركها عبر العديد من خدماتها، نوصيك بإلقاء نظرة على هذه الخدمة، والتي يطلق عليها نبذة عني.
- كن حذرًا جدًا عند نشر أي صور أو عند قيامك بأي مسح ضوئي عبر الإنترنت، خاصة عندما يتعلق الأمر بمعرفات الهوية وتذاكر السفر ومستندات إعداد الفواتير، إنها أيضًا فكرة سيئة لمشاركة معلومات حول مكانك وجدول السفر عبر الإنترنت، ويمكن للمجرمين استخدام هذه المعلومات لسرقة بياناتك الشخصية، مثل بيانات الاعتماد المصرفية.
- لا تستخدم شبكات واي فاي المفتوحة، لأنك قد لا تعرف مصدر الشبكة،وقد يستخدم القراصنة الشبكات المفتوحة للإيقاع بك،حيث يقومون باعتراض تسجيلات الدخول وكلمات المرور عندما تحاول الاتصال بالإنترنت عبر هذه الشبكات المزيفة.
- تجنب كلمات المرور غير الموثوقة، فإذا كنت تستخدم تركيبات ضعيفة، والتي تتكون من حروف فقط، فأنت لست محميًا على الإطلاق، وليس من الصعب تذكر كلمات مرور موثوقة بكل سهولة، علاوة على ذلك، إذا كنت لا ترغب في التغلب على المشكلة، فما عليك سوى استخدام تطبيق خاص لإدارة كلمات المرور.
- فكر في خصوصية الأطفال أيضًا، إن التسلط عبر الإنترنت ليس مزحة ويعاني الكثير من الأطفال في جميع أنحاء العالم منه، لذلك من المهم عدم نشر الصور ومقاطع الفيديو عبر الإنترنت، والتي قد تربك طفلك الآن أو في المستقبل.
- الازعاج من المعلنين، يمكن أن تسد إعلانات المنتجات شاشتك والتي لا تريدها أبدًا، لكن هل تعلم أن العديد من هذه الإعلانات تضيف تتبعًا لتصفح الويب الخاص بك؟ علاوة على ذلك، يزيل هذا التتبع أيضًا بعض خصوصيتك، ويمكن للمستخدمين الاعتماد على برامج حماية موثوقة لتتخلص منهم في بضع نقرات.
- يستخدم التجار عبر الإنترنت بياناتك لتخصيص إعلاناتهم لتناسب تفضيلاتك ويتتبعون أنشطتك على الإنترنت لتكون أكثر نجاحًا “بطبيعة الحال كل هذه العمليات تلقائية”، ولكن إذا كنت لا ترغب في مشاركة بياناتك مع هذه المؤسسات، فيمكنك استخدام ميزة التصفح الخاص.
- بطبيعة الحال، لن يكون جامعو البيانات ناجحين إذا لم يعرفوا كيفية الدخول إلى نظام تشغيل المستخدم دون أن يلاحظه أحد وبشكل قانوني تمامًا، وعند تثبيت برنامج مجاني، يتم عرض تثبيت مكونات إضافية وأشرطة أدوات وملحقات إضافية مختلفة، وإذا قمت بالنقر فوق “التالي” دون قراءة النص في نافذة التثبيت، فستقوم بتثبيت حزمة كاملة مع التطبيقات الضرورية وغير الضرورية، ويمكن للآخر أن يغير الصفحة الرئيسية أو إعدادات البحث على سبيل المثال، ولكن يمكنك حفظ المتصفح من خلال مساعدة برنامج حماية موثوق.
عن البوابة العربية لعلوم التقنية