سبب أهمية هذا الموضوع
ان الحرب في ليبيا وقودها ثقافة نشر الكراهية والحقد بين أفراد المجتمعوتركيباته الاجتماعية واثارة نقاط الخلاف المحدودة بينهم وطمس مساحات الاتفاق الواسعة ،
هذا الوقود القذر الذي يشتعل بالتعبئة والتحريض العاطفي غير العقلاني والذي يخدر الحس الوطني ولا يكاد معه الليبيين أن يشعروا بالنار وهي ممسكة بتلابيب الوطن.ولا أدل على ذلك من جعل الحرب أصلا والسلام في المجتمع استثناء ، ويوهمنا مسعري
الحرب أنهم من يملكون وقته ومفاتيحه ، بإشاعة ان الدعوة للسلم الآن ماهي الا دعوة الى استرضاء وخنوع من الطرف الضعيف للطرف القوى وان ثقافة السلام دعوة للذل والاستسلام وتحقيق اطماع شخصية وجهوية.هذا الجنون والشر المقيم يناقض الانسانية ويهدم أسس عمران الدول ويرجع بالإنسان لبدائيته الغرائزية
.وعليه نحن الموقعين على العريضة
متوكلين على السلام" عز وجل" الذي قال في كتابه العزيز
" فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
" .نعلن بأن :1-ارساء السلام والسلم المجتمعي في
ليبيا استحقاق له الاولوية القصوى ولابد ان يبنى
لديمومته على الحق و العدل ٬ وان تكون فيه الغلبة
للغة الحوار على لغة الصراع ٬ولغة الشراكة الوطنية
على لغة الاقصاء والتهميش ٬ ولغة التسامح
وحسن النية على لغة الخصومة والكيد السياسي٬
وان ينتهج نهج الإصلاح والبناء على نهج الخراب والدمار
.2- استحقاق السلام الان في ليبيا مسؤولية قانونية
واخلاقية يتحملها المجتمع الدولي والأطراف السياسية
الليبية .3- استحقاق السلام يوجب توسيع قاعدة المشاركة فى صنعه والعمل علي كسر الجمود السياسي في المشهد الليبي.-4 ضرورة تفعيل مساهمة المجتمع المدني في صنع السلام والامن المجتمعي .5- وختاما نؤكد علي ان النجاح في صنع السلام والعمل على استدامته لن يكون الا بمشاركة النساء الفاعلة .ونذكركم بقول رسـول الله صل الله عليه وسلم " ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة " ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين"..
هذا الوقود القذر الذي يشتعل بالتعبئة والتحريض العاطفي غير العقلاني والذي يخدر الحس الوطني ولا يكاد معه الليبيين أن يشعروا بالنار وهي ممسكة بتلابيب الوطن.ولا أدل على ذلك من جعل الحرب أصلا والسلام في المجتمع استثناء ، ويوهمنا مسعري
الحرب أنهم من يملكون وقته ومفاتيحه ، بإشاعة ان الدعوة للسلم الآن ماهي الا دعوة الى استرضاء وخنوع من الطرف الضعيف للطرف القوى وان ثقافة السلام دعوة للذل والاستسلام وتحقيق اطماع شخصية وجهوية.هذا الجنون والشر المقيم يناقض الانسانية ويهدم أسس عمران الدول ويرجع بالإنسان لبدائيته الغرائزية
.وعليه نحن الموقعين على العريضة
متوكلين على السلام" عز وجل" الذي قال في كتابه العزيز
" فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
" .نعلن بأن :1-ارساء السلام والسلم المجتمعي في
ليبيا استحقاق له الاولوية القصوى ولابد ان يبنى
لديمومته على الحق و العدل ٬ وان تكون فيه الغلبة
للغة الحوار على لغة الصراع ٬ولغة الشراكة الوطنية
على لغة الاقصاء والتهميش ٬ ولغة التسامح
وحسن النية على لغة الخصومة والكيد السياسي٬
وان ينتهج نهج الإصلاح والبناء على نهج الخراب والدمار
.2- استحقاق السلام الان في ليبيا مسؤولية قانونية
واخلاقية يتحملها المجتمع الدولي والأطراف السياسية
الليبية .3- استحقاق السلام يوجب توسيع قاعدة المشاركة فى صنعه والعمل علي كسر الجمود السياسي في المشهد الليبي.-4 ضرورة تفعيل مساهمة المجتمع المدني في صنع السلام والامن المجتمعي .5- وختاما نؤكد علي ان النجاح في صنع السلام والعمل على استدامته لن يكون الا بمشاركة النساء الفاعلة .ونذكركم بقول رسـول الله صل الله عليه وسلم " ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة " ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين"..