على هامش الجدل الدائر حول اعتماد مصطلحات من "الدارجة المغربية" في مقررات التعليم الأولي، خرجت جمعيات مهتمة باللغة الأمازيغية لانتقاد "بعض الأحزاب
والتنظيمات المدنية التي تدافع عن اللغة العربية بأسلوب يتعمد الإساءة إلى اللغة الأمازيغية ويتجاهل طابعها الرسمي"، بتعبيرها.
واعتبرت الجمعيات ذاتها أن "هذا التعامل يشيع ذهنية التمييز بين المكونات اللغوية للبلاد، ويخلق شعوراً عاماً بأن اللغة الأمازيغية ليست مسؤولية وطنية، بل فقط مسؤولية الناطقين بها لا غير، ما يهدد الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي، وينذر باللجوء إلى العصيان اللغوي".