أمسكُ أحلامي من يدها
في زحمة الناس
ها نحن اقتربنا
في آخر الطريق،
حلوى ونار.!
شحيحٌ حبّك
معلق في صدر البيت،
لا يضيء
ولا يحترق
الأماني تمُرُّ منه خائفة !!
لا أذكرُ بيتنا القديم
ولا الذكريات التي نامتْ
أذكر يُتم الأحلام
،
لا أخ لها
ولا شقيق.
لا تداعبي شعري أيّتها الريح
سنهبط معاً على أرض بور
اليوم صباحاً
ركبتُ على ظهر غيمة
سألتني:
إلى أين تودّين الرحيل؟
قلت لها:
إلى بيت جدي
إلى بيت أهلي
بكت ْغيمة على حالي
وذابت مطرا !
أيها الغيم المتعب من البكاء
الأبيض الناصع مثل
طفل
لا ترتدي السواد
من أجل أرض بَوار
.