-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

"بيت ياسين" برنامج ثقافي جديد للكاتب المغربي ياسين عدنان


الرباط: يستعد الكاتب والإعلامي المغربي ياسين عدنان لطرح برنامج ثقافي جديد من إعداده وتقديمه تبثه قناة «الغد» المصرية تحت عنوان «بيت ياسين»، سيدعو إليه
ضيوفا من عالم الأدب والثقافة والفن في جو حميمي داخل بيته، ليحاورهم حول قضايا متعددة ترتبط بمجالات اشتغالهم ومختلف قضايا الثقافة والفن والمجتمع.
فبعد أن تعود مشاهدو القناة الأولى المغربية على إطلالته الأسبوعية عبر برنامجه الثقافي « مشارف » على امتداد سنوات تجاوزت العقد، سينتقل الإعلامي والكاتب ياسين عدنان لتقديم برنامج ثقافي جديد من فئة 52 دقيقة يتم تصويره من القاهرة ويبث على قناة الغد. 

عن البرنامج الذي ينتجه مشهور أبو الفتوح ويخرجه هشام عبد الرسول، أوضح عدنان في اتصال  « إيلاف المغرب » معه بأنهم سيقترحون مقاربة جديدة لطرح قضايا الثقافة والأدب والفن في جو حميمي راق يتوخى القرب من الناس والتبسط مع الجمهور.

وأضاف المقدم أن برنامجه الجديد يختلف عن "مشارف" في المساحة أولا، فهو برنامج من فئة 52 دقيقة، بينما "مشارف" من فئة 26 دقيقة فقط. بالإضافة إلى كون "مشارف" يطرح في الحلقة الواحدة سؤالا فكريا محددا، أو يتناول قضية أدبية بعينها، أو يُسائل ظاهرة ثقافية خاصة ويذهب مباشرة إلى الجوهر، فيما الوضع مختلف في "بيت ياسين" ببساطة لأن النقاش مفتوح ولا يخلو من تدرُّج في الحوار وتنوع في المدارات، علاوة على حميمية جوّ البرنامج وانفتاحه على ذاكرة الضيف وطفولته وحياته الخاصة، خصوصًا وأن الأمر يتعلق بزيارة حِبية وسُفرة طعام وجلسة مفتوحة بين أصدقاء، يضيف عدنان.   

كما أشار الكاتب المغربي إلى أن فكرة البرنامج تتمحور حول « صديق من عالم الثقافة والأدب والفن يزورك في بيتك، وتتنقلان ما بين غرفة المعيشة، مائدة الغداء، لينتهي بكما الأمر في المكتبة، مبرزا أن الطبيعي أن يتنوع الحوار بتنوع مجالس البيت»، لهذا، فإن "بيت ياسين"، يضيف مقدمه، مفتوح أكثر ومتنوع أكثر والنقاش فيه مختلف.
ويعلق عدنان على برمجة  قناة "الغد" لهذه الحصة الثقافية الجديدة في ساعة الذروة (مساء الجمعة) وهو يوم عطلة في المشرق العربي خصوصًا، مع إعادة بثه ظهيرة السبت، قائلا: «هذه البرمجة تلزمنا في الإعداد بالتبسط مع المشاهدين، معربا عن أمله في أن يوفق في تقديم فرجة ثقافية فيها بعض الإمتاع وبعض المؤانسة وليست عسيرة على الهضم».

وحول مفهوم البرنامج (concept) أكد مقدم « بيت ياسين » أن فكرته صادرة عن قناعته الراسخة بأن الثقافة بنت الحياة، والطبيعي أن تحضُر بسلاسة في حياتنا اليومية وفي فضاءات عيشنا الاعتيادية.

وقال ياسين إن الرغبة في  تحرير الخطاب الثقافي من الرؤية المتعالية للثقافة، ومن وطأة الجهاز المفاهيمي وثقل اللغة الأكاديمية، هي ما دفعه لتجريب طرح السؤال الفكري والأدبي ومقاربة القضية الثقافية بِلغة سهلة المأخذ متاحة لعموم الناس، حتى لا تبقى أسئلة الثقافة والفكر والأدب حكرًا على مدرّجات الجامعة والندوات المغلقة.
وأضاف المقدم أن « كل الأسئلة الثقافية الحارقة قابلة، متى ما كانت لغة الحوار رشيقة غير مقعرة، لأن تستعاد في البيت والمقهى، بحيث « يمكن أن ننعش بها حديث الأسرة على السُّفرة،  فتنتعش الثقافة أكثر بتماسها الحميم مع الحياة وللتلفزيون دورا بالغ الحيوية يمكن أن يلعبه في هذا الإطار».

https://elaph.com/Web/News/2018/10/1222163.html

عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا