العشوائيات، حيث تضمن أربعة أبواب، باب التخطيط العمراني، من خلال نماذج البرازيل والهند،وباب العمارة الداخلية وباب التراث المعماري وباب التنفيذ والإنشاء المعماري.
كما تضمن هذا العدد محورا مهما عن عمارة العشوائيات من حيث المفهوم والأنواع والخصائص وأسباب التشكل والمخاطر والحلول. ومن النماذج التي توقف عندها هذا العدد سوريا والهند واندونيسيا والفلبين والمكسيك وكذلك المغرب من خلال نموذج الدار البيضاء. وفي هذا المحور الذي أعده علاء حليفي تحت عنوان " مخاطر العشوائيات الشعبية"، (ص.ص 141- 149) تناول فيه كيف أن دور الصفيح في مرحلة سابقة شكلت حلا قبل أن تتحول إلى مشكلة سميت بالعشوائيات الشعبية والتي تحولت إلى مرتع لإنتاج العنف والبطالة والمخدرات وأصبحت الوجه المتوحش للمدينة ( سيدي مومن بالدار البيضاء في مرحلة سابقة). كما أشارت المقالة إلى ما يترتب من آفات ومشاكل اجتماعية وثقافية، في البنيات التحتية والتعليم والصحة وباقي الخدمات. واختتم المقال بأن بعض الدول التي تسعى للقضاء على دور الصفيح ، دون تخطيط عمراني مدروس، تحل المشكلة بمشكلة أخرى، إذ يتم نقل هؤلاء السكان إلى سكن يسمى بالاقتصادي ، فيتكدسون في مكان لا يقل بشاعة وعشوائية عن مساكنهم القديمة.
