-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

باحث مغربي يناقش أول أطروحة حول الأدب الأفغاني بالعالم العربي

ناقش الباحث المغربي الشاب عثمان بوطسان أطروحته حول الأدب الأفغاني المعاصر باللغة الفرنسية، حيث حصل على درجة دكتور في الآداب بميزة مشرف جدا مع تهنئة
لجنة المناقشة التي تكونت من كبار الأساتذة المتخصصين في الأدب. تعتبر أول أطروحة تتطرق للأدب الأفغاني المعاصر في العالم العربي، تُنَاقش بكلية الآداب التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان. وقد أشرف على إعداد هذه الأطروحة الدكتور الكاتب والناقد المغربي المختار الشاوي المعروف في الساحة الأدبية المغربية.
يذكر أن الباحث شاب مغربي، لا يتجاوز عمره ال 27، استطاع في ظرف خمس سنوات أن يعرف بهذا الأدب المنسي باللغة الفرنسية والعربية من خلال كتبهومقالاته المنشورة في مجموعة من المجلات والصحف الدولية المشهورة، كما تُرجمت بعض مقالاته الى الإسبانية والإنجليزية. نشر الدكتور والباحث المغربي عثمان بوطسان كتابا بعنوان ’’ مقالات في الأدب الأفغاني المعاصر والحديث’’، ويعد ثاني كتاب حول الأدب الأفغاني ينشر في العالم العربي، بعد كتاب الدكتور محمد آمان الصافي الذي تطرق فيه الى الأدب الأفغاني الإسلامي.

عثمان بوطسان من مواليد مدينة القصر الكبير، حاصل على درجة الماجستير في الأدب الفرنكوفوني والمقارن من جامعة عبد المالك السعدي. كاتب وشاعر ومترجم، له العديد من الأعمال الشعرية والنقدية. يعد لحد الساعة، الباحث العربي الوحيد الذي يهتم بالأدب الأفغاني المعاصر ويسعى جاهدا من خلال منشوراته ومقالاته العلمية التخلص من الصورة النمطية التي رسمها العالم حول أفغانستان.
كتب عثمان بوطسان العشرات من المقالات حول أدباء أفغان لم تترجم أعمالهم بعد للعربية، كما ترجم العديد من النصوص من الفرنسية الى العربية حتى يتسنى للقارئ العربي التعرف على هذا الأدب المجهول بعيدا عن الصورة النمطية التي رسمتها وسائل الإعلام حول بلد لم يسلم أبدا من الحروب الطاحنة.

عن مجلة الثقافة الجزائرية

عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا