لا يحتمل الحوار مع شاعر مثل حميد
سعيد أكثر من وجه ثقافي فهو( الشاعر والإنسان ) وخارج هذا التوصيف لا يمكن أن
يسميه كل من عرفه عن كثب . شاعر يعطي للقصيدة أهميتها ويأخذ منها سحرها ليفيض على
القارئ بوجدان مشترك ..في هذا الحوار مساحة بقراءة الجيل الستيني الذي ينتمي إليه
شاعرنا حميد سعيد والتوقف بالرؤية والتحليل أمام أقطاب ذلك الجيل فقد اصدر منذ
نهايات الستينيات حتى يومنا هذا العشرات من المجاميع كانت اولاها مجموعته (شواطئ
لم تعرف الدفء)عام 1968 عن دار الكلمة في بغداد ولم يزل ملتهبا في الشعر ومنتميا
إليه ..في هذا اللقاء محاور متعددة يبين لنا فيها كيف ينظر للشعر وكيف ينتمي
لبغداد وكيف يفصل الشاعر عن الأيدلوجي ليحقق في مسعاه الأخير انتماءه لروح القصيدة
التفاصيل
التفاصيل