الجزائر - أعلنت إدارة المعرض الدولي للكتاب بالجزائر، السبت، أنّ عدد زوار النسخة الـ24 من المعرض بلغ نحو مليون و150 ألف زائر، مسجلا انخفاضا بحوالي مليون زائر مقارنة بدورة العام الماضي.
وقال رئيس المعرض محمد إيقارب، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الجزائر، إنّ "عدد زوار الطبعة الـ24 التي يسدل ستارها اليوم، بلغ مليون و149 ألف، و527 زائر".
وأضاف إيقارب: "عدد الزوار سجل انخفاضا مقارنة بالطبعة الماضية (2018) (2.3 مليون زائر)، مرجعا السبب إلى أنّ الزوار لديهم اهتمامات وأولوليات أخرى"، دون توضيح طبيعتها.
وأشار إلى أنّ معرض الكتاب للعام الحالي شهد عرض 250 ألف عنوان في مختلف المجالات والتخصصات سواء التاريخ أو الأدب أو الكتب العلمية أو كتب الأطفال أو كتب الأدب.
وأرجع متابعون ومختصون أسباب هذا الإنخفاض إلى الحراك الشعبي والأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر منذ 22 فبراير/شباط.
وقالت الصحفية المتابعة للشأن الثقافي لامية أورتيلان، إنّ "الوضع العام في الجزائر والحراك الشعبي أثرا بصورة عامة على معرض الكتاب".
وأضافت أورتيلان: "الجزائريون لم يندمجوا مباشرة مع معرض الكتاب، بل مهتمون حاليا بالسياسة ومتابعة الانتخابات ومواصلة الحراك الشعبي".
واستطردت قائلة: "أيام الحراك (المظاهرات) وهي الجمعة والثلاثاء، لاحظنا عددا قليلا من الزوار الذين قصدوا المعرض وهذا سبب كاف للقول إنّ الوضع في البلاد أثرّ على المعرض".
ويعتقد محمد صياد، الإعلامي بالإذاعة الثقافية (حكومية) أنّ الحراك الشعبي انعكس سلبا على المعرض وساهم في خفض عدد زواره.
وقال صياد، إنّ "الانخفاض المسجل في عدد الزوار راجع حتما إلى الحراك الشعبي الذي تعيشه البلاد".
وأردف: "منذ انطلاق المعرض، لاحظت أنّ الحراك الشعبي الذي ينظمه الجزائريون كل يوم جمعة قلص نسبة الإقبال على المعرض".
وشهدت الدورة الـ24 التي انطلقت رسميا في الـ30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عرض 250 ألف عنوان ومشاركة 1030 عارضا، منهم 298 جزائريا و323 عربيا و409 أجنبيا، يمثلون 36 دولة منها السنغال ضيف شرف بحسب المنظمين.
كما شاركت تركيا في هذه الدورة من المعرض بثلاث دور نشر هي دار "الأنوار" و"سوزلر" و"الشامية".
ووفق المنظمين بلغ عدد زوار الطبعة الماضية (2018) 2.3 مليون زائر، في حين الدورة الـ22 (2017) سجلت 1.8 مليون زائر.
ومعرض الجزائر الدولي للكتاب تظاهرة ثقافية سنوية مخصصة للكتب والكتابة تنتظم تحت رعاية وزارة الثقافة، وتقام بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة.
وقال رئيس المعرض محمد إيقارب، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الجزائر، إنّ "عدد زوار الطبعة الـ24 التي يسدل ستارها اليوم، بلغ مليون و149 ألف، و527 زائر".
وأضاف إيقارب: "عدد الزوار سجل انخفاضا مقارنة بالطبعة الماضية (2018) (2.3 مليون زائر)، مرجعا السبب إلى أنّ الزوار لديهم اهتمامات وأولوليات أخرى"، دون توضيح طبيعتها.
وأشار إلى أنّ معرض الكتاب للعام الحالي شهد عرض 250 ألف عنوان في مختلف المجالات والتخصصات سواء التاريخ أو الأدب أو الكتب العلمية أو كتب الأطفال أو كتب الأدب.
وأرجع متابعون ومختصون أسباب هذا الإنخفاض إلى الحراك الشعبي والأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر منذ 22 فبراير/شباط.
وقالت الصحفية المتابعة للشأن الثقافي لامية أورتيلان، إنّ "الوضع العام في الجزائر والحراك الشعبي أثرا بصورة عامة على معرض الكتاب".
وأضافت أورتيلان: "الجزائريون لم يندمجوا مباشرة مع معرض الكتاب، بل مهتمون حاليا بالسياسة ومتابعة الانتخابات ومواصلة الحراك الشعبي".
واستطردت قائلة: "أيام الحراك (المظاهرات) وهي الجمعة والثلاثاء، لاحظنا عددا قليلا من الزوار الذين قصدوا المعرض وهذا سبب كاف للقول إنّ الوضع في البلاد أثرّ على المعرض".
ويعتقد محمد صياد، الإعلامي بالإذاعة الثقافية (حكومية) أنّ الحراك الشعبي انعكس سلبا على المعرض وساهم في خفض عدد زواره.
وقال صياد، إنّ "الانخفاض المسجل في عدد الزوار راجع حتما إلى الحراك الشعبي الذي تعيشه البلاد".
وأردف: "منذ انطلاق المعرض، لاحظت أنّ الحراك الشعبي الذي ينظمه الجزائريون كل يوم جمعة قلص نسبة الإقبال على المعرض".
وشهدت الدورة الـ24 التي انطلقت رسميا في الـ30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عرض 250 ألف عنوان ومشاركة 1030 عارضا، منهم 298 جزائريا و323 عربيا و409 أجنبيا، يمثلون 36 دولة منها السنغال ضيف شرف بحسب المنظمين.
كما شاركت تركيا في هذه الدورة من المعرض بثلاث دور نشر هي دار "الأنوار" و"سوزلر" و"الشامية".
ووفق المنظمين بلغ عدد زوار الطبعة الماضية (2018) 2.3 مليون زائر، في حين الدورة الـ22 (2017) سجلت 1.8 مليون زائر.
ومعرض الجزائر الدولي للكتاب تظاهرة ثقافية سنوية مخصصة للكتب والكتابة تنتظم تحت رعاية وزارة الثقافة، وتقام بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة.