تذكروا هذا الاسم جيداً: جيمي ديمون - ملك الكربون.المدير التنفيذي لأحد أكبر البنوك المساهمة في التسبب بأزمة التغير المناخي، نتيجة استثماراته في صناعات الوقود الأحفوري التي بلغت ١٩٥ مليار دولار منذ العام ٢٠١٥ وحتى الآن. لكننا قادرون على إيقافه.
تعهد أحد أكبر منافسي ديمون، إثر موجة ضغط شعبية هائلة، بعدم الاستثمار في قطاع الفحم، ما أدى إلى وضع ديمون في موقف حرج. وإن تعهد بدوره عدم الاستثمار في الوقود الأحفوري، فمن الممكن أن تكون هذه هي الشعرة التي ستقصم بعير قطاع صناعات الوقود الأحفوري، وإطلاق شرارة ثورة جديدة في مجال الطاقة.
أثبت الضغط الشعبي قدرته في التأثير على المستثمرين -- لذا دعونا نستغل هذه الفرصة لكي ندق مسماراً إضافياً في نعش صناعات الوقود الأحفوري على أنواعه.
سيشارك ديمون في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: فلنرحب به من خلال عريضة مليونية، ستعمل آفاز على نشرها في كبريات الصحف والمجلات الاقتصادية والمالية، لإجباره على تغيير السياسات الاستثمارية للبنك الذي يديره لتصبح استثمارات صديقة للبيئة. وقعوا على العريضة الآن:
لم يعد التغير المناخي أزمة مستقبلية، فنحن نعيش آثارها اليوم بينما يستمر بعض البشر بدفع الكوكب نحو الهاوية. والنتيجة هي اندلاع حرائق شعواء وفيضانات كارثية وموجات جفاف طويلة أدت جميعها إلى مقتل العشرات البشر والملايين من الكائنات الحية الأخرى. لذا، هناك حاجة ماسة لدفع الاستثمارات المالية الضخمة بعيداً عن قطاع الطاقة القذرة بأسرع وقت ممكن.
الفرصة السانحة أمامنا اليوم مردها إلى تعهد شركة بلاك روك، وهي واحدة من أكبر الشركات المالية المختصة في إدارة الأصول، بوضع قضية التغير المناخي في صلب أعماله، وهو ما يعد خرقاً كبيراً في الحالة الاستثمارية في قطاع الوقود الأحفوري. إنها فرصة لا تعوض لكي نضغط على بنك "جي بي مورغان تشايس" الذي يديره ديمون من أجل تغيير سياسته الاستثمارية والتأثير على باقي الجهات الاستثمارية من أجل دفعها نحو التخلي عن فكرة الاستثمار في الوقود الأحفوري. تعهد شركة بلاك روك لم يأت إلا نتيجة الضغط الشعبي الهائل عليها -- لذا، دعونا نكثف من ضغطنا على جايمي ديمون من أجل دفعه نحو الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة. وقعوا الآن وانشروا الحملة على أوسع نطاق:
المعركة من أجل المناخ اليوم هي معركة متشعبة في كل الجهات من المدارس إلى السياسة والأعمال والمال. علينا العمل على مختلف هذه الجبهات من أجل ضمان إحداث تغيير حقيقي. تبرع الآلاف من أعضاء آفاز للمساعدة في تمويل إعادة التأهيل في أستراليا بعد الحرائق الشعواء هناك. دعونا نتابع اليوم حراكنا من أجل تصحيح مسار أكبر المصارف العالمية.
مع الأمل والتصميم، مايك، باتريسيا، كريستوف، أليس، رسالات، ناكس، باسكال وكامل فريق عمل آفاز.