وبهذه المناسبة، ألقى السيد الوزير كلمة عبر من خلالها لكافة العاملات والعاملين بالقطاع المحالين على التقاعد، عن مشاعر التقدير والعرفان نظيرا لما أسدوه من خدمات جليلة للقطاع طيلة المدة التي قضوها في مختلف مصالح الوزارة. كما نوه بالمجهودات التي يبدلها المكتب المركزي لجمعية الأعمال الاجتماعية من أجل تحسين العرض الاجتماعي وتجويد خدماته.
كما دعا السيد الوزير إلى تعزيز الجهود قصد النهوض بالموارد البشرية العاملة بالقطاع، التي توجد في صلب وطليعة اهتمامات الوزارة، وذلك عبر تحفيزها و السهر على التدبير الجيد و المعقلن لمسارها المهني، بالإضافة إلى الشق الاجتماعي الذي يتعين تطويره بمسؤولية.
ومن جهته، توقف السيد رضوان الشرقاوي، رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية، عند المعاني الإنسانية والدلالات الرمزية لهذا الحفل التكريمي، الذي عملت الجمعية على تطويره والرقي به على مر سنوات، كما ثمن التفاعل الإيجابي الذي أبداه السيد الوزير مع مطلب إحداث مؤسسة للأعمال الاجتماعية خاصة بالقطاع.
هذا ، وتضمن برنامج هذا الحفل توزيع منح لفائدة الموظفين المتقاعدين، حيث أعطى السيد الوزير تعليماته لتعميم الاستفادة من أداء مناسك العمرة، إذ قرر رفع العدد من 10 إلى 46 مستفيد ومستفيدة، وهي البادرة التي لاقت استحسان الجميع، وذلك اعترافا من الوزارة بالخدمات التي أسدوها للقطاع، وتحفيزا أيضا لباقي الموظفات والموظفين الذين لا زالوا يمارسون مهامهم بالقطاع.
