من مدينة كان الفرنسية التي شهدت صعود قطب السينما الهوليودية هارفي واينستين سلالم المجد وسقوطه أيضا، يروي سائقه الخاص ميكائيل شملول للجزيرة نت كيف
دمّر المتحرش الأشهر حياته المهنية وصحته النفسية، كما يروي تفاصيل عاشها طيلة ست سنوات خلف مقود سيارة الليموزين التي كانت مقاعدها الخلفية مسرحا لمشاهد وصفها بـ"المخزية" بطلاتها فتيات وممثلات مبتدئات حلمن بالشهرة فوقعن فريسة لمن أسماه في كتابه "شيطان لاكروازات".
"بعد سنوات من الألم والعذاب والعلاج النفسي، أخيرا أعيش الإحساس بالرضا، ما دامت العدالة قد بدأت تأخذ مجراها، وأنا مستعد للشهادة في القضاء الأميركي لينال واينستين ما يستحقه".
هكذا وصف الفرنسي من أصول جزائرية شملول للجزيرة نت شعوره وهو يتابع بدء المحاكمة التاريخية لهارفي واينستين في نيويورك، الذي يواجه تهما بالتحرش وسوء السلوك الجنسي من قبل أكثر من 80 امرأة من نساء هوليود، وكان وراء ظهور حركة "أنا أيضا" (Me Too) المناوئة للتحرش الجنسي والتمييز قبل نحو عامين.