بينما كانت النساء المثليات وذوات الميول الجنسية المزدوجة، مقارنة مع النساء العاديات، إما بنفس القدر من خطر الإصابة بسرطان الجلد أو أقل، وفقا لاستبيانات دامت 4 سنوات جمعها مستشفى Brigham and Women's Hospital في بوسطن.
ولم يأخذ التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وعوامل الخطر الأخرى، في الاعتبار خلال هذه الدراسة، لكن الباحثين لاحظوا أن الدراسات أفادت بارتفاع استخدام أسرّة الاسمرار الصناعي في الأماكن المغلقة.
وتعد هذه الدراسة، التي نشرت مؤخرا في مجلة JAMA Dermatology، أكبر دراسة لتحليل مدى اختلاف معدلات الإصابة بسرطان الجلد حسب الميول الجنسية.
ويقول الدكتور أراش موستغيمي: "من المهم للغاية أن نسأل عن الميول الجنسية والهوية الجنسية عند إجراء المسوحات الوطنية، وإذا لم نطرح هذا السؤال أبدا، فلن نعرف على الاطلاق أن هذه الاختلافات موجودة".
وأضاف: "كخطوة تالية، نريد التواصل مع مجتمعات الأقليات الجنسية للمساعدة في تحديد سبب هذه الاختلافات في معدلات الإصابة بسرطان الجلد. وهذا ما يجب القيام به بعناية لأنه قد يساعد، ليس فقط الأقليات الجنسية، بل الجميع على حد سواء ".
المصدر: إندبندنت