-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

الجزائر استعملت المنشار مع جريدة "المنشار" الساخرة

أعلنت صحيفة "المنشار" الجزائرية الساخرة على الإنترنت إغلاقها هربا من "القمع"، ما أثار ضجة كبيرة على الشبكات الاجتماعية، في وقت يتعرض فيه مستخدمو الإنترنت ووسائل الإعلام المستقلة لإجراءات قسرية من قبل السلطات.
وعند فتح الموقع، الذي سخر من الجميع ومن كل شيئ، يمكن قراءة إعلان الغلق "المنشار انتهى، نلتقي قريبا في جزائر أفضل. او لا".
وتبع هذا الإعلان موجة من ردود الفعل، وتساءل عدد من المتصفحين عما إذا كان السبب "الرقابة"، أم انها مزحه جديدة "بلا طعم".
والخميس ردت الصحيفة الإلكترونية على صفحتها على موقع فيسبوك التي يتابعها 500 ألف شخص "لم نخضع للرقابة من السلطات أو الإغلاق".
وقال "إن مناخ قمع الحريات وسجن المواطنين بسبب نشاطهم على الشبكات الاجتماعية قادتنا إلى التفكير في المخاطر التي نواجهها. قاومنا لمدة خمس سنوات (...) سنلتقي في جزائر أفضل (...) حيث لا يوجد هذا الخوف".
وقال مؤسس الموقع الساخر نزيم باية: "أنا أفكر بالفعل في إطلاق + المنشار الجديد +. سيكون مثل الجزائر الجديدة، يعني مشابهة للقديمة ولكن أسوأ".
وهذه إشارة إلى "الجزائر الجديدة" التي دعا إليها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي خلف عبد العزيز بوتفليقة، الذي أ جبر على الاستقالة تحت ضغط الشارع في أبريل 2019 بعد 20 عاما في الحكم.
"المنشار، الذي شعاره "بالمناشير نغير العالم" يقدم نفسه على أنه "موقع لمعلومات كاذبة وسخيفة تمام ا" تهدف إلى "استكشاف مجال العبث".
وأوضح الموقع أن المقالات المنشورة "لا تشير إلى أحداث واقعية بل فقط إلى أحداث ممكنة".
وأقرت الجزائر مؤخرا قانونا يجرم التضليل وخطاب الكراهية، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير غير مباشر على المنشورات الساخرة.
وتخوفت منظمات غير حكومية جزائرية ودولية من إمكانية استخدام قانون العقوبات الجديد لإسكات حرية التعبير في الجزائر.

عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا