هذه المرة بشهادة الأمين العام للأمم المتحدة. جنوب إفريقيا الوكيل الحصري للتدبير المفوض الذي منحته الجزائر النيابة عنها للدفاع عن وجود جمهورية الوهم، فشلت كل
ضغوطها في ثني الصين عن الحسم في وجود الكيان الوهمي بين الدول الإفريقية التي عقدت معها قمة استثنائية حول جائحة فيروس كورونا المستجد.جنوب إفريقيا التي ترأس الاتحاد حاولت استعمال كل نفوذها لحمل الصين على استدعاء بوليساريو للحضور " في القمة الصينية-الإفريقية الاستثنائية المخصصة للتضامن من أجل مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد، التي جرت عبر تقنية التواصل عن بعد، الأربعاء.
قرار الرئيس الصيني يعتبر استمرارا لموقف ثابت عبرت عنه الصين في عقر دار الرئيس الجنوب إفريقي ، إذ سبق أن رفضت حضور جبهة البوليساريو في القمة الثانية بين الصين وإفريقيا رغم أنها نظمت في عاصمة جنوب إفريقيا جوهانسبرغ سنة 2015، أي قبل حتى عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، كما سبق للصين أن رفضت حضور "الكيان الوهمي" في القمة الصينية الإفريقية الثالثة سنة 2018 التي انعقدت في بكين.
القمة الافتراضية التي عقدتها الصين مع الدول الأفريقية حول التضامن لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد تزامنت والحملة القوية التي أطلقها الملك محمد السادس لمساعدة عدد من الدول إفريقية، والتي لقيت إشادة دولية وقارية وشعبية
منذ 13 من ابريلالماضي، الملك محمد السادس اقترح إطلاق مبادرة لرؤساء الدول الإفريقية تروم إرساء إطار عملياتي بهدف مواكبة البلدان الإفريقية في مختلف مراحل تدبير الجائحة، خلقت المبادرة حينها ردود فعل إفريقية ودولية مليئة بالإعجاب
وفي 13 يونيو الجاري يأتي أمر ملكي بربط القارة بجسر جوي لنقل مساعدات ل 15 دولة إفريقية، سخر لنقلها أسطول جوي من 24 طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، وشرع في تنفيذها منذ الأحد الماضي .
القمة الافتراضية التي طرد منها بوليساريو جاءت بمبادرة مشتركة من الصين وجنوب إفريقيا باعتبارها الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي والسنغال التي تتولى الرئاسة المشتركة لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي، وانعقدت القمة بحضور زعماء الدول الإفريقية ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، ومشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس كضيفين خاصين.
القمة الافتراضية التي طرد منها بوليساريو جاءت بمبادرة مشتركة من الصين وجنوب إفريقيا باعتبارها الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي والسنغال التي تتولى الرئاسة المشتركة لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي، وانعقدت القمة بحضور زعماء الدول الإفريقية ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، ومشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس كضيفين خاصين.
الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال هذه القمة في خطابه الرئيسي، بأن تكون الدول الإفريقية من أول المستفيدين من اللقاح الصيني المضاد لكوفيد-19 بعد الانتهاء من تطويره وبدء استخدامه، موضحاً أن الصين ستواصل دعم إجراءات مكافحة الوباء في إفريقيا، والتنفيذ الكامل للتدابير التي أعلنت بكين عنها في حفل افتتاح جمعية الصحة العالمية، وستستمر في تقديم المساعدات المادية إلى الدول الإفريقية، وإرسال فرق الخبراء الطبيين، ومساعدة الأطراف الإفريقية على شراء المواد المضادة للمرض من الصين.
وأضاف شي جين بينغ، أن الصين ستبدأ في بناء مقر المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، هذا العام، وستعمل مع الجانب الإفريقي لتنفيذ "مبادرة الرعاية الصحية" في إطار منتدى التعاون الصيني الإفريقي، وتسريع بناء مستشفيات الصداقة الصينية الإفريقية، وخلق مجتمع الصحة الصيني الإفريقي بشكل مشترك.
وكان الرئيس الصيني، شي جين بينغ، قد وجه رسائل إلى زعماء العالم بعد تغلب بلاده على الفيروس، مشددا على ضرورة بناء مجتمع بشري مستقبل مشترك لمكافحة التحديات العالمية مثل وباء فيروس كورونا.