أصدرت اليوم منظمة السلم والتسامح الديمقراطية وحقوق الإنسان من العيون نداء الواجب موجه للرأي العام الوطني وهذا نصه
تعيش بلادنا على غرار بقية بلدان العالم ظروفا استثنائية نتيجة تفشي وباء كورونا وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية، التي عجلت بتدخل السلطات الحكومية على الصعيدين الوطني والجهوي في أفق الحد من آثارها السلبية على أوضاع المواطنات والمواطنين.
وانسجاما مع المبادئ الكونية لحقوق الإنسان التي تروم الحفاظ على سلامة المواطن وصحته وتأمين مصالحه تستحضر منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الّإنسان مختلف التدابير الوقائية التي باشرتها السلطات المحلية بولاية جهة العيون الساقية الحمراء منذ بدء ظهور هذه الجائحة، والتي تم الرفع من وتيرتها في سبيل الحفاظ على مكتسب تطويق المرض عبر إجراء الفحوصات الطبية وإعادتها بشكل دوري، تلك التي مكنت الجهة ككل من قطع أشواط مهمة في مجابهة الوباء وجسدها تصنيف الجهة ضمن المنطقة رقم 1 وتعزز ذلك بعودة سلسة للحياة العادية بشكل تدريجي.
وإذ تنوه منظمة السلم والتسامح بتلك الجهود، فإنها تثني على الاصطفاف الوطني المسؤول للأطر الطبية بجهة العيون الساقية الحمراء، والعمل المهني لمختلف المصالح الأمنية والوقاية المدنية والمجالس المنتخبة ومختلف المتدخلين.
ومن أجل الحفاظ على هذه المكتسبات تدعو منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الّإنسان ساكنة جهة العيون الساقية الحمراء إلى:
مواصلة التزامها بالتدابير الوقائية المتعارف عليها من قبيل ارتداء الكمامات والحفاظ على مسافة الأمان والنظافة الشخصية والتقليل من الزيارات العائلية؛
حث المواطنين على إنجاح المرحلة الانتقالية للتغلب على الوباء من خلال التقليل من استقبال الوافدين من مدن أخرى والتبليغ عن أي تجاوز في هذا الصدد حماية لهم وللساكنة ككل؛
وجوب عقلنة الخروج من المنازل تأمينا للسلامة العامة؛
ضرورة التطبيق الصارم لإجراءات الحجر الصحي وخضوع الوافدين للتحاليل ضمانا لصحة ذويهم وساكنة الجهة؛
تشجيع الفعاليات المدنية والحقوقية والإعلامية على مواصلة عملها بأرض الميدان في سياق التوعية والتوجيه بمختلف التدابير الوقائية اللازمة...
رئيس المنظمة: محمد سالم الشرقاوي
https://ahdath.info/589280
تعيش بلادنا على غرار بقية بلدان العالم ظروفا استثنائية نتيجة تفشي وباء كورونا وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية، التي عجلت بتدخل السلطات الحكومية على الصعيدين الوطني والجهوي في أفق الحد من آثارها السلبية على أوضاع المواطنات والمواطنين.
وانسجاما مع المبادئ الكونية لحقوق الإنسان التي تروم الحفاظ على سلامة المواطن وصحته وتأمين مصالحه تستحضر منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الّإنسان مختلف التدابير الوقائية التي باشرتها السلطات المحلية بولاية جهة العيون الساقية الحمراء منذ بدء ظهور هذه الجائحة، والتي تم الرفع من وتيرتها في سبيل الحفاظ على مكتسب تطويق المرض عبر إجراء الفحوصات الطبية وإعادتها بشكل دوري، تلك التي مكنت الجهة ككل من قطع أشواط مهمة في مجابهة الوباء وجسدها تصنيف الجهة ضمن المنطقة رقم 1 وتعزز ذلك بعودة سلسة للحياة العادية بشكل تدريجي.
وإذ تنوه منظمة السلم والتسامح بتلك الجهود، فإنها تثني على الاصطفاف الوطني المسؤول للأطر الطبية بجهة العيون الساقية الحمراء، والعمل المهني لمختلف المصالح الأمنية والوقاية المدنية والمجالس المنتخبة ومختلف المتدخلين.
ومن أجل الحفاظ على هذه المكتسبات تدعو منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الّإنسان ساكنة جهة العيون الساقية الحمراء إلى:
مواصلة التزامها بالتدابير الوقائية المتعارف عليها من قبيل ارتداء الكمامات والحفاظ على مسافة الأمان والنظافة الشخصية والتقليل من الزيارات العائلية؛
حث المواطنين على إنجاح المرحلة الانتقالية للتغلب على الوباء من خلال التقليل من استقبال الوافدين من مدن أخرى والتبليغ عن أي تجاوز في هذا الصدد حماية لهم وللساكنة ككل؛
وجوب عقلنة الخروج من المنازل تأمينا للسلامة العامة؛
ضرورة التطبيق الصارم لإجراءات الحجر الصحي وخضوع الوافدين للتحاليل ضمانا لصحة ذويهم وساكنة الجهة؛
تشجيع الفعاليات المدنية والحقوقية والإعلامية على مواصلة عملها بأرض الميدان في سياق التوعية والتوجيه بمختلف التدابير الوقائية اللازمة...
رئيس المنظمة: محمد سالم الشرقاوي
https://ahdath.info/589280