ووري الكاتب الصحفي العراقي رمزي صوفيا، الذي كان مقيما بالمغرب، الثرى اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إثر وفاته بعد معاناة طويلة مع مرض عضال.
وأحب رمزي صوفيا المغرب واستقر به منذ سنة 1975 عقب مشاركته في المسيرة الخضراء التي استرجع بها المغرب صحراءه من الاستعمار الإسباني.
وعايش الصحفي رمزي صوفيا وغطى معظم الأحداث التي شهدها المغرب على مدى أزيد من أربعين سنة، كما حضر العديد من المؤتمرات الصحفية لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه. كما عرف عن الراحل، الذي اشتهر بلقب « الصحافي الأنيق »، شغفه بالصحافة الفنية، إذ أجرى لقاءات صحفية مع كبار نجوم السينما والفن والطرب في العالم العربي والغرب.
ويشار إلى أن للراحل عدة مؤلفات منها « أيام مع النجوم » و »محمد السادس ملك الإصلاح والتغيير ».