شهدت الصحافة الورقية خلال السنوات الأخيرة أزمة حقيقية، وأخذت تتفاقم من سنة إلى أخرى في العديد من دول العالم؛ نتيجة لثورة الاتصالات والمعلومات وظهور شبكة الإنترنت.
وثمة مخاوف وتساؤلات حول مصير الصحافة الورقية في الخليج، بسبب ذلك الهجوم الكاسح والنجاح الهائل والمتواصل للصحافة الإلكترونية، بحيث باتت تمثل عفريتاً أو لصاً بإمكانه أن يسرق من الصحافة الورقية عرشها التاريخي.
وتتمثل هذه الأزمة في عزوف الكثير من القراء عن اقتناء أو مطالعة الصحف الورقية ونشوء جيل جديد لم يعد يتعامل مع الورق، وفي تغيّر أنماط الاهتمام والقراءة لدى مجتمع المعرفة، وشيوع ثقافة الحصول المجاني على المعلومة.