نذوي كما تذوي الزنابق في التراب
فقراء، يا وطني نموت وقطارنا أبدا يفوت…
بعض الأدباء لا تقل سيرتهم أهمية أو جمالا عن أدبهم، وهكذا كان الشاعر العراقي عبد الوهاب البياتي (1926- 1999) والذي وقف من خلال شعره الإنساني ضد الاستغلال والتمييز العرقي والطائفي، حيث كان محبا للبسطاء، مخلصا للفقراء، ومؤمنا بأن الشاعر لا وطن له حيث إن وطنه العالم كله، حيث يقول: