-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

نتائج جائزة نجاتي صدقي للقصة القصيرة

 أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية عن القصص الفائزة في مسابقة نجاتي صدقي للقصة القصيرة للعام 2020. وهي "البرزخ" للكاتب محمد عاطف غنيم، النصيرات/ غزة؛ "التوت الفاسد" للكاتبة دنيا يوسف عبد الله، سلفيت/ الضفة الغربية؛ "الخلاص كدمعة .. سيرة بكاء السيد ميم" للكاتب مجد أبو عامر، غزة.

وقال الدكتور عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، إن هذه الجائزة تأتي تعبيرًا وتقديرًا لأهمية دور الشباب في الحياة الثقافية ودورهم الأصيل في بناء مجتمع وطني قادر على صون تاريخ وذاكرة المكان والإنسان. وتوجّه أبو سيف بالتهنئة والتبريكات للفائزين، وإلى لجنة التحكيم بالشكر والتقدير على دورها ووقتها في مراجعة وقراءة القصص المشاركة بشفافية عالية من خلال الأسلوب والطريقة التي اتبعتها.
ومن جانبها ذكرت لجنة التحكيم التي تشكلت من صافي صافي وزياد خدّاش وأماني الجنيدي في تقريرها، أنها قامت بقراءة ومراجعة وتقييم القصص التي بلغت 89 مشاركة من مختلف أنحاء الوطن والشتات، وذكرت اللجنة أن هذه الجائزة الداعمة لإبداعات الشباب والمطوّرة لها، تهدف لدمجهم في الحياة الثقافية الفلسطينية.
وأكدت اللجنة أن هناك كُتّابًا لجيل قادم، يمتلكون رؤية، ويمتلكون اللغة، ويهتمون بتفاصيل المجتمع وقضاياه، فهم حريصون أشد الحرص على التماسك الاجتماعي، والتربية السّوية، والعدل، والمساواة، وحرية التعبير، وهم المتحيزون للمظلومين، أفرادًا وجماعات، وعلى رأسها قضية شعبنا الفلسطيني الذي يناضل من أجل الحرية والاستقلال.

 

محاولة لإنعاش المشهد الثقافي في قطاع غزة

رعت وزارة الثقافة الفلسطينية والصندوق الثقافي الفلسطيني إنتاج مسرحيتي "ارجموا مريم" للمخرج مصطفى النبيه وتمثيل لينا العاوور، و"خبير كورونا" من كتابة وتمثيل وإخراج الفنان علي أبو ياسين، وذلك ضمن جهود وزارة الثقافة وخطتها الاستراتيجية لدعم وإنعاش المشهد الثقافي في قطاع غزة ومساندة المبدعين المسرحيين.
ونفذت عروض المسرحيتين وسط إجراءات وقائية وتدابير احترازية في ظل انتشار فيروس كورونا في فلسطين.
وقال المخرج علي أبو ياسين إن مسرحية "خبير كورونا" تربط كورونا بحالة حصار غزة المفروض عليها، حيث استطاع المخرج أن يجمع الشبه بين ظروف كورونا وفرضها الحجر على العالم كما غزة المحاصرة منذ 13 عاما، محاولا في مسرحيته أن يعكس الظروف النفسية التي يمر بها أهالي قطاع غزة من فقر وسفر وهجرة وبطالة. وأضاف أن المسرحية هي وقفة مع الذات من خلال الحجر والحصار والعزلة التي تدفع الإنسان لحالتين: إما العبقرية أو الجنون.
وشكر أبو ياسين وزارة الثقافة على دعمها ورعايتها للمشهد الثقافي في غزة والقطاع المسرحي ودعمه بكافة الإمكانيات لإيصال رسائل غزة إلى العالم أجمع، مؤكدا أن تحرير الأوطان يبدأ من الثقافة، فالمواطن عليه أن يتعلم كيف يحارب، لأن المثقف أول من يحارب وآخر من ينهزم، وبالثقافة نستطيع أن نؤسس لرواية صحيحة نستطيع من خلالها أن نقنع العالم بعدالة قضيتنا، لأن صراعنا مع الاحتلال هو صراع على الرواية والفكرة.
أما مسرحية "ارجموا مريم" للمخرج مصطفى النبيه فتجسد واقعًا حقيقيًا وحساسًا لكل ما تمر به الفتاة منذ ولادتها وطفولتها وشبابها وما تتعرض له من ظلم وحرمان وعنف واضطهاد، حيث قال المخرج مصطفى النبيه: إن اختيار اسم مريم هو رمز النقاء والطهر، فمسرحية "ارجموا مريم" تؤكد أن المرأة أكبر من جسد وأنها عقل وثورة وكل شيء جميل.
وأكد النبيه أن المسرحية اعتمدت على الرقصات الاستعراضية التي صممها خالد صيام وإسماعيل دحلان، والتي قامت بتجسيدها الفنانة لينا العاوور بواقع عشر رقصات استعراضية، كما أبدعت الروائية ديانا الشناوي بإدارة هذا العمل.
وشكر النبيه وزارة الثقافة والصندوق الثقافي الفلسطيني على إتاحة الفرصة أمام هذا العمل كي يبصر النور ودعمه كي يوصل رسالة الفتاة الفلسطينية التي تتحدى الظروف والقيود، وأنها قادرة على الإبداع رغم الحصار والعراقيل.

https://diffah.alaraby.co.uk/diffah/agenda/2020/8/23


عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا