نعى وزير الثقافة الفلسطيني، عاطف أبو سيف، أمس الثلاثاء، الفنانة الراحلة، ثريا حبران، معتبرا أن المسرح المغربي، والعربي سيفتقدانها.
وعن رحيل الوزيرة السابقة، والفنانة الملقبة بسيدة المسرح، قال وزير الثقافة الفلسطيني إن “المسرح المغربي والعربي خسرا أيقونة وقامة فنية، نجحت في تقديم أبرز، وأنجح الأعمال المسرحية، التي تضامنت، ودافعت فيها عن القضية الفلسطينية، كالعرض المسرحي “أربع ساعات في شاتيلا”، عام 2001، الذي يتحدث عن مجزرة صبرا، وشاتيلا، وتصويرها الفيلم الوثائقي “عاشقة فلسطين”، الذي يتحدث عن مسيرتها، وعشقها لفلسطين، وعرفت بدفاعها عن القضايا الاجتماعية”.
وفقدت الساحة الفنية، مساء أول أمس الاثنين، السعدية اقطيطيف، للراحلة ثريا جبران، التي تعد إحدى أشهر فنانات المسرح، والدراما في المغرب، والعالم العربي، والتي سبق أن عينت وزيرة للثقافة عام 2007، وكانت بذلك أول فنانة عربية تتولى منصبا حكوميا، ولكنها طلبت اعفاءها منه، عام 2009، بسبب أزمتها الصحية.