أصبح في شبه المؤكد أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وشركة صورياد دوزيم سيتم دمجهما في قطب واحد، وذلك ضمن البرنامج العام الذي سطرته الحكومة الحالية في شخص وزير المالية محمد بنشعبون. هذا البرنامج يسير نحو تجميع مجموعة من الإدارات العمومية في قطب واحد.
برنامج دمج دار البريهي ودوزيم في قطب واحد ترافقه مجموعة من علامات الاستفهام، وذلك في سياق الأزمة المالية الخانقة التي تخيم على الشركتين منذ عدة سنوات. وبالرغم من التدخلات الحكومية المتواصلة على واجهة الدعم المالي، فإن التوازنات المالية بالشركتين لم تتحقق منذ عهد طويل.
السعي إلى دمجهما في قطب واحد، جعل مختلف العاملين يتعاملون مع هذا الحدث بحذر كبير. إذ يتساءل الكل: هل عملية الإدماج هذه لغاية تدبير إيجابي للأزمة المادة التي يعنيان منها منذ مدة، أم لغاية التخلص من العديد من العاملين بالشركتين من خلال فتح مجال المغادرة الطوعية؟
وفي هذا السياق، فإن عشرات العاملين بشركة صورياد دوزيم لم يتوصلوا بأجورهم منذ فترة طويلة.
https://anfaspress.com/news/voir/69951-2020-09-10-08-27-09