أعلنت مؤسسة “الدار الكبيرة” مساء الثلاثاء الماضي، عن قائمة المتوجين بجائزة محمد ديب الأدبية في دورتها السابعة لعام 2020، حسبما جاء في صفحة الجائزة على موقع فيسبوك.
وفازت بالجائزة في اللغة العربية رواية “لنرقص الترانتيلا ثم نموت”، الصادرة عن دار “الماهر”، لعبدالمنعم بن السايح، وفي اللغة الأمازيغية توجت رواية “كاويتو”، الصادرة عن دار “القصبة” للنشر، لمراد زيمو، وأما جائزة اللغة الفرنسية فقد تحصلت عليها رواية “بادي رايتن، موت وحياة كريم فطيمي، كاتب (1968 - 2014)”، الصادرة عن دار البرزخ، لمصطفى بن فوضيل.
وتم إعلان النتائج عبر فيسبوك من قبل الأكاديمي والناقد محمد ساري رئيس لجنة التحكيم.
ووصل عدد كتاب القائمة الطويلة هذا العام إلى 23 كاتبا باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية، حسبما نشرته جمعية “الدار الكبيرة”، وهي الجهة المنظمة للجائزة. وهي تسعة أعمال باللغة العربية و11 عملا باللغة الفرنسية وثلاثة أعمال باللغة الأمازيغية. وجرى تقييم الأعمال المختارة بالرغم من الوضع الصحي الطارئ المترتب على جائحة كوفيد – 19.
وكانت الطبعة السابقة للجائزة -التي جرت في 2018- قد عرفت تتويج “مولى الحيرة” في اللغة العربية لاسماعيل يبريرو، “انزا” في الأمازيغية لسامي مسعودان، و”لاديفات” (الهزيمة) في الفرنسية لمحمد سعدون.
ووفقا لمنظمي جائزة محمد ديب، التي تنظمها مؤسسة “الدار الكبيرة” بتلمسان، فإنها تهدف إلى تشجيع الإبداع الأدبي لدى الشباب في اللغات الثلاث العربية والأمازيغية والفرنسية.
https://thenationpress.net/news-72649.html