من عصر ناصر إلى عهد السيسي عاش فولكهارد فيندفور في مصر، حتى أصبح بمثابة واحد من أبنائها، والآن فارق الحياة فيها وسيوارى جثمانه في ثراها. إنه ليس صحفيا عاديا وإنما حالة فريدة في عشق مصر من غير أبنائها. قصة صحفي مخضرم.
كانت تلك عبارات قالها قبل ست سنوات فولكهارد فيندفور للإعلامية المصرية منى الشاذلي، متحدثا عن علاقته بمصر، التي اتخذها وطنا بعد وصوله إليها قبل أكثر من نصف قرن وحتى وفاته في مستشفى وادي النيل بالقاهرة يوم أمس الاثنين 19(أكتوبر/ تشرين الأول 2020) بعد صراع طويل مع المرض عن عمر بلغ 83 عاما.