بادر السفير الألماني، غوتز شميدت بريم، إلى كتابة واجهة السفارة الألمانية في العاصمة الرباط، باللغة الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ.
وكان السفير الألماني في المغرب الدكتور غوتز شميدت بريم، استقبل أواخر شهر شتنبر، وفداً أمازيغياً لمناقشة المواضيع المتعلقة بحقوق الأمازيغ.
ويتألف الوفد الأمازيغي من كل رشيد الراخا، الرئيس الدولي للتجمع العالمي الأمازيغي، والإعلامية أمينة ابن الشيخ ، رئيسة فرع المغرب للتجمع العالمي الأمازيغي، والسيدة بلقيس الأنصاري، رئيسة مؤسسة محمد علي أغ طاهر الأنصاري، وأسماء الأنصاري والدكتور محمد شتاتو.
وتركز النقاش بين الطرفين على مسألة إضفاء الطابع الرسمي على اللغة الأمازيغية وتدريسها للجالية في أوروبا، وبشكل خاص في ألمانيا.
وشدد السفير على إمكانية إشراك النسيج الأمازيغي بألمانيا في تكوين وتعليم اللغة الأمازيغية.
وسلطت المناقشة الضوء على أهمية إدراج اللغة الأمازيغية في برامج الاتفاقيات الثنائية بين ألمانيا والمغرب، ولا سيما الاتفاقيات الثنائية المتعلقة ب “تعليم اللغة وثقافة المنشأ (ELCO)”.
يذكر أن التجمع العالمي الأمازيغي طالب في عدد من المراسلات الموجهة للهيئات الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب، بالترجمة إلى الأمازيغية والكتابة بخط تيفيناغ لعلامات وإشارات المؤسسات الدبلوماسية المعتمدة بالرباط.