هيئة مراقبة السجون البريطانية تتهم وزارة الداخلية بعدم الاستعداد لزيادة أعداد المهاجرين الوافدين عبر المانش، إضافة إلى سوء الأوضاع في مراكز الاستقبال.
قالت هيئة مراقبة السجون البريطانية إن وزارة الداخلية لم تستعد جيداً لارتفاع متوقع في أعداد المهاجرين الوافدين عبر المانش، مما أدى إلى احتجاز الرجال والنساء والأطفال في ظروف "غير لائقة".
وقال كبير مفتشي السجون، بيتر كلارك، إن المهاجرين غالبا ما يُحتجزون في أماكن تشبه مواقع البناء غير الآمنة. ويعيشون في مستودعات يستحيل فيها التباعد الاجتماعي.
ومنذ بداية العام الجاري، عبر حوالي 7444 مهاجراً المانش على متن قوارب .
يُنقل المهاجرون عادة إلى منشأتين في دوفر قبل نقلهم إلى وحدات أخرى، أو إطلاق سراحهم بكفالة.
وعلى الرغم من أن هذه المنشآت ليست سجونا، إلا أن هيئة مراقبة السجون تقوم بتفتيشها بما أنها تستخدم لاحتجاز الأشخاص.